ذرفت الرياضة الإماراتية دموعاً من دماء في غضون يومين، بعدما تلقت نبأ وفاة نجم المنتخبين الأولمبي والأول وفريق بني ياس ذياب عوانة (21عاماً) وهي التي لم تمسح بعد دموعاً ذرفتها قبل يومين على وفاة لاعب فريق الظفرة سعيد النوبي (22 عاماً) وكلاهما قضى في حادث سير.
وقضى عوانة أثناء عودته من العين حيث معسكر منتخب الإمارات الذي يستعد في مدينة العين للقاء كوريا الجنوبية في 11 الشهر المقبل، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الآسيوية الثانية المؤهلة إلى مونديال2014، إذ اصطدمت سيارته بشاحنة نقل وما لبث أن فارق الحياة قبل نقله إلى مستشفى خليفة في أبوظبي.
أما النوبي فسقط ضحية الطريق أيضاً لدى ذهابه إلى تدريب فريقه الظفرة استعداداً لموسم الدرجة الثانية ولكن شاءت الأقدار أن تنتهي رحلته دون مشاركة زملاءه مباريات الصعود إلى الأضواء، وتم تشييع جثمانه الأحد في مقبرة بني ياس بحضور حشد كبير من الرياضيين، خصوصاً من ناديي الوحدة والظفرة اللذين لعب لهما.
وأعرب رياضيون عن حزنهم العميق لخسارة لاعبين في أيام قليلة فما لبثوا أن غادروا مراسم دفن النوبي حتى توجهوا إلى مستشفى خليفة للوقوف مع ذوي الفقيد عوانة في مشهد أليم في تاريخ الكرة الإماراتية التي كانت قد فقدت قبل عامين نجم نادي الشباب سالم سعد أثناء التدريبات إثر نوبة قلبية مفاجئة.وقال مدافع الوحدة الدولي حمدان الكمالي الصديق المقرب من عوانة في اتصال هاتفي مع قناة دبي الرياضية إن "الوسط الرياضي خسر لاعباً مميزاً وبأخلاق ذياب الذي كنت على اتصال معه قبل لحظات من وفاته"، ولم يتمكن الكمالي من متابعة الكلام لأنه أجهش في البكاء.
وعجت مستشفى خليفة ليلة الأحد - الإثنين بأصدقاء عوانة وأفراد أسرته وأقاربه وزملائه في المنتخب الإماراتي الذين لم يتمالكوا أنفسهم ودخلوا في نوبة حزن شديدة لاسيما أن ذياب كان يشاركهم تدريبات الأبيض استعداداً للقاء كوريا الجنوبية وتناقل معهم الكرات وتبادل معهم الأحاديث قبل أِن ينال حتفه بعد ساعات على طريق العين.يذكر أن عوانة قد أحدث ضجة إعلامية عالمية قبل شهرين عندما نفذ ضربة جزاء مبتكرة سددها بكعب القدم في شباك المنتخب اللبناني خلال المباراة الودية التي جمعتهما استعداداً لتصفيات كأس العالم وانتهت تلك المواجهة بسداسية نظيفة للإماراتيين، وتطرقت صحف عالمية وقتها إلى جمالية طريقة عوانة في التنفيذ وذهبت آخرى لانتقاده معتبرين أنها إهانة للاعبي لبنان.
ويعد عوانة من أبرز نجوم المنتخبات الوطنية إذ أسهم في حصول المنتخب الإماراتي الشباب على لقب كأس آسيا للشباب عام ٢٠٠٨ وشارك معه في نهائيات كأس العالم بمصر عام ٢٠٠٩ التي بلغ فيها الأبيض الدور الثاني، كما أحرز مع زملائه في المنتخب الأولمبي الميدالية الفضية في دورة الألعاب الآسيوية العام الماضي في إنجاز تاريخي للكرة الإماراتية، فضلاً عن الفوز بعدد من بطولات الخليج في مختلف الفئات العمرية.
وقضى عوانة أثناء عودته من العين حيث معسكر منتخب الإمارات الذي يستعد في مدينة العين للقاء كوريا الجنوبية في 11 الشهر المقبل، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الآسيوية الثانية المؤهلة إلى مونديال2014، إذ اصطدمت سيارته بشاحنة نقل وما لبث أن فارق الحياة قبل نقله إلى مستشفى خليفة في أبوظبي.
أما النوبي فسقط ضحية الطريق أيضاً لدى ذهابه إلى تدريب فريقه الظفرة استعداداً لموسم الدرجة الثانية ولكن شاءت الأقدار أن تنتهي رحلته دون مشاركة زملاءه مباريات الصعود إلى الأضواء، وتم تشييع جثمانه الأحد في مقبرة بني ياس بحضور حشد كبير من الرياضيين، خصوصاً من ناديي الوحدة والظفرة اللذين لعب لهما.
وأعرب رياضيون عن حزنهم العميق لخسارة لاعبين في أيام قليلة فما لبثوا أن غادروا مراسم دفن النوبي حتى توجهوا إلى مستشفى خليفة للوقوف مع ذوي الفقيد عوانة في مشهد أليم في تاريخ الكرة الإماراتية التي كانت قد فقدت قبل عامين نجم نادي الشباب سالم سعد أثناء التدريبات إثر نوبة قلبية مفاجئة.وقال مدافع الوحدة الدولي حمدان الكمالي الصديق المقرب من عوانة في اتصال هاتفي مع قناة دبي الرياضية إن "الوسط الرياضي خسر لاعباً مميزاً وبأخلاق ذياب الذي كنت على اتصال معه قبل لحظات من وفاته"، ولم يتمكن الكمالي من متابعة الكلام لأنه أجهش في البكاء.
وعجت مستشفى خليفة ليلة الأحد - الإثنين بأصدقاء عوانة وأفراد أسرته وأقاربه وزملائه في المنتخب الإماراتي الذين لم يتمالكوا أنفسهم ودخلوا في نوبة حزن شديدة لاسيما أن ذياب كان يشاركهم تدريبات الأبيض استعداداً للقاء كوريا الجنوبية وتناقل معهم الكرات وتبادل معهم الأحاديث قبل أِن ينال حتفه بعد ساعات على طريق العين.يذكر أن عوانة قد أحدث ضجة إعلامية عالمية قبل شهرين عندما نفذ ضربة جزاء مبتكرة سددها بكعب القدم في شباك المنتخب اللبناني خلال المباراة الودية التي جمعتهما استعداداً لتصفيات كأس العالم وانتهت تلك المواجهة بسداسية نظيفة للإماراتيين، وتطرقت صحف عالمية وقتها إلى جمالية طريقة عوانة في التنفيذ وذهبت آخرى لانتقاده معتبرين أنها إهانة للاعبي لبنان.
ويعد عوانة من أبرز نجوم المنتخبات الوطنية إذ أسهم في حصول المنتخب الإماراتي الشباب على لقب كأس آسيا للشباب عام ٢٠٠٨ وشارك معه في نهائيات كأس العالم بمصر عام ٢٠٠٩ التي بلغ فيها الأبيض الدور الثاني، كما أحرز مع زملائه في المنتخب الأولمبي الميدالية الفضية في دورة الألعاب الآسيوية العام الماضي في إنجاز تاريخي للكرة الإماراتية، فضلاً عن الفوز بعدد من بطولات الخليج في مختلف الفئات العمرية.