تساءل الإعلامي حمدي قنديل عن كيفية السيطرة على 40 ألف عامل في مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مشيرا إلى أن هذا الأمر صعب في ظل أن أغلب هؤلاء جاء بـ ''الواسطة''، على حد قوله.
وقال قنديل، في حوار مع الإعلامي يسري فودة في برنامج ''آخر كلام'' الأربعاء، إن المبادرة المصرية لتطوير الإعلام تطالب بإلغاء وزارة الإعلام كما تطالب أيضا بالحق في الحرية والمسألة.
وأصدر إعلاميون مبادرة جادة لتطوير الإعلام ووضع معايير ومقترح قانون لتنظيم العملية الإعلامية، سواء المكتوبة أو المسموعة والإلكترونية أيضًا.
وجاء فى البيان الذى أصدره ثلاثون مثقفًا وإعلامياً أنه فى وقت تمر فيه البلاد بمرحلة انتقالية من الدولة الاستبدادية إلى إرساء دعائم دولة الحق والقانون، واستلهامًا للدور الوطني الذي لعبه الإعلام في ثورة 25 يناير، تظهر الحاجة إلى تغيير جذري في جميع المجالات وفى مقدمتها الإعلام.
وأوضح قنديل أن المبادرة تضمن لأهل مهنة الإعلام حقهم في الدستور الجديد، حتى تتمتع وسائل الإعلام بقدر كبير من الحرية في ظل القمع المتوالي ضد الإعلاميين، مشيرا إلى ما جرى اليوم الأربعاء من تحويل يسري فودة وريم ماجد إلى القضاء العسكري.
من جانبه، قال الكاتب الصحفي صلاح عيسى إن المبادرة تتوازى مع أعمال نقابة الصحفيين وخاصة لجنة التشريعات الصحفية ونطالب فيها بإلغاء العقوبات السالبة للحريات في وسائل الإعلام، مؤكدا على ضرورة إعادة تقنين أوضاع الإعلام مرة أخرى.
أما الخبير الإعلامي الدكتور ياسر عبد العزيز فرأى أن الثورة لم تصل إلى الإعلام بعد، وقال إنها ''لن تصل إلا إذا أخذناها (الثورة) نحن للإعلام''.
وأوضح عبد العزيز، في لقاء له في برنامج ''العاشرة مساء'' يوم الأربعاء، أن صناعة الإعلام بمصر تعمل بلا نظام إعلامي والتشريعات التي تحكمها مليئة بالتشوهات والخلل، مشيرا إلى أن الخطأ يكمن في عدم الوعي بالمعايير المهنية.
وقال ياسر عبد العزيز ''الحرية التي نعتقد أننا ننعم بها هي حرية غير مكتملة.