منتديات ابناء دنفيق danfeek

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ابناء دنفيق danfeek

اهلا بكم فى ملتقى ومنتديات شباب ورجال واحباب دنفيق

     مرحبا بكم في منتديات ابناء دنفيق    نتمنى لكم وقت ممتع معنا المنتدى مفتوح للكل من اراد التسجيل للمشاركة معنا نرحب به    ومن اراد الزيارة فله علينا واجب وحق الزائر   وكل عام وانتم ودنفيق واهلها ومصر والعالم الاسلامى بخير (الادارة)

كما تم التنبيه فى السابق التسجيل باسمك او اسم شهره تريده ووضع بريد على yahoo أو gmail أوmaktoob أوhotmail أو Gawab مع كتابة كلمة السر مزيج من الحروف والارقام للاتمام عملية التسجيل بنجاح يمكنك تفعيل حسابك من الايميل وان لم تسطيع سوف تقوم الادارة بتفعيل حسابك بعد قليل من الوقت بعدها تستخدم حقك كعضوا بالمنتدى ونرحب بك معنا دائما  المحتوى والموضوع والرد على مسؤلية كاتب الموضوع ولا يعبر عن راى المنتدى والادارة 

Cool Blue 
Pointer

    برلمان مصرررر الايام دى

    عبدالله محمد توفيق عطالله
    عبدالله محمد توفيق عطالله
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    نقاط : 107
    عدد المساهمات : 47
    تاريخ التسجيل : 14/12/2012
    1 : برلمان مصرررر الايام دى Facebo10برلمان مصرررر الايام دى Twitte11

    برلمان مصرررر الايام دى Empty برلمان مصرررر الايام دى

    مُساهمة من طرف عبدالله محمد توفيق عطالله الجمعة 14 ديسمبر 2012, 6:59 am

    ضي الرئيس ومن معه أن تحرق البلد، وتتحول شوارعها تحت سمعهم وأبصارهم إلي ساحات قتل ودم ولا يحركون ساكناً حتي »يثبتوا« للخارج.. أن الرئيس يتمتع بتأييد غالبية الشعب، وأن من يرونهم معارضين له ليسوا إلا »نسبة« لا تكاد تري، وأن »شرعيته« ومشروعيته لم »تتآكل«.. حينما »يضحي« الرئيس ومن معه بأبناء الشعب بين جريح وقتيل دون أن يطرف لهم جفن ليستقر لهم الملك بالقوة الجبرية.. وحينما يكتشف الناس أن من يحكمهم.. هو من يهددهم.. فنحن في زمن المسخ والهوان.. زمن لا يصلح معه سوي.. كلمة »حسبي الله ونعم الوكيل«.
    أمس الأول.. لم تكن هناك دولة.. كانت هناك.. عصابة تمسك الخيوط في أيديها.. ومؤامرة.. »تحاك«.. اختفي الأمن.. بفعل فاعل.. وبأمر »آمر« حتي يترك الفرصة كاملة.. للميليشيات.. أن تقول كلمتها فرضاً وقهراً علي رقاب الشعب.. ذلك الشعب الذي استحل ماله ودمه وعرض فتياته.. علي أيدي من يدعون الإسلام ويرفعون القرآن.. دون سبب ارتكبوه إلا اعتقادهم أن الزمن »تغير« أو أنه أصبح في إمكانهم أن يعارضوا الرئيس وقراراته.. لم يكن ما جري في الاتحادية.. كما يدعي الإخوان.. أو صوروا.. وليد.. صدفة حركتها الظروف والأحداث.. كان مرتباً.. ومخططاً وممنهجاً.. فالبلطجية.. لم تذهب للاتحادية لتؤيد.. وإلا ما كانت حملت معها بنادق الخرطوش وكل أدوات القتال التي استخدمتها.. ما كانت نزلت من الأتوبيسات التي تجمعت من كل حدب وصوب.. »راكضة« في اتجاه المعتصمين.. يملؤها »كل« هذا الغل الأعمي لسحلهم ثم الرقص علي أجسادهم فرحاً وزهواً بما حققوه من انتصار.. ولم يكتفوا برفع علم الجماعة خفاقاً.. ولم يتوقفوا بعد احتلال الأرض.. بل »استمروا«، وأكملوا.. اعتداءهم بكل ما أوتوا من عدة وعتاد.. في كل الشوارع حتي فجر اليوم التالي.. كأنها حرب فرض عليهم قتل من فيها جميعاً ليخرجوا منتصرين.. فهل هذا من شيم »المؤيدين«.. أم من خصال »الغازين«.. القاهرين.
    .. في تقديري أن أحداث الاتحادية »لحظة« فارقة لأبناء مصر كلها.. لأنها حملت في طياتها كل ما خفي عنهم وعليهم، فالأقنعة »أزيلت« والغطاء رفع.. ولن يقتنع الكثيرون بعد الآن.. أن الإخوان جاءوا »حاملين« الخير لمصر.. بعد أن رأوا.. بأعينهم.. ما كان في هذه الأيدي!.. ولم يعد »الوضع« في حاجة لمن يحلله أو ليتوقع لنا القادم، فكل شيء يتحدث عن نفسه الآن دون شرح ولا تفصيل.. وخلاصته تقول إن من يتولون »الدولة« والمسئولية.. يديرونها بمنطق وفكر لم تعرفه سياسات دول العالم من قبل.. لأنه قائم علي أن نكون بين مطرقة الرئيس وسندان جماعته.. و»شقي الرحا«.. فلدينا جماعة.. لا تملك شيئاً »تقدمه« للشعب.. ولا تجيد علي مدي تاريخها إلا »ألعاب« الكيد السياسي والمغالبة.. والحشد، وعلي استعداد للتضحية بالشعب في سبيل بقائها في السلطة.. وها هي.. البلد.. أمامك.. تقف أمام بعضها.. يملأها الاحتقان الذي وصل الآن لحد »القتل«.. فلم.. تلجأ الجماعة رغم ادعائها أنها تعمل »بالسياسة« من ٠٨ سنة.. إلي منطق.. أو »تفاوض« أو حتي تسييس الأوضاع.. إنما لجأت »للعنف«.. تحمي قراراتها به، وتعلن »سيطرتها« به..، وترهب به معارضيها.. وستستمر به وعليه.. فهذا ما تتقنه، ولا تعرف غيره.. وحتي الرئيس.. الطرف الثاني من الرحا ـ مع احترامي له ـ لم يخرج حتي الآن في »خطبه« وأعماله وتصرفاته.. عن »مرشح« لمجلس شعب أو محليات.. يعامل معارضيه سياسيين أو غيرهم علي أنهم »يتآمرون« عليه.. رغبة في »كرسيه«، وعلي هذا الأساس.. يتخذ كل قراراته ويتعامل.. من منظور »انتخابي« غير مدرك أنه رئيس البلاد »المنوط« به.. أن يراعي مصالح »شعبه«.. لا يمكن أن تكون سياسته »انتخابية«.. مع الشعب.. فهذه مرحلة »ولت وانتهت«.. وإذا استمرت.. كالحادث الآن.. فإنها تخلق وراءها الكثير من.. الأزمات ولا شيء سواها.. لأنها في أبسط »صورها« ومفاهيمها.. تقول.. إنها سياسة تقوم علي مبدأ »من ليس معي.. فهو ضدي«!!
    قد تكون هذه وجهة نظر من جانب واحد فدائماً من يلام الأكبر والأقدر ومن يملك إدارة الدفة.



      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 19 أبريل 2024, 1:46 pm