اتخذ لاعب سبورتينج خيخون الشاب خافيير بوفيس أغرب قرار يمكن للاعب في مثل سنه بأن يتخذه. قرر اعتزال كرة القدم بعمر 24 سنة!
بوفيس يرى أن عالم كرة القدم الاحترافي عالم مليء "بالفساد" وبامتصاص حقوق بل ودماء الآخرين وجمع الأموال على حساب أشخاص يموتون جوعًا في أماكن أخرى.
قرار اعتزال كرة القدم هذا لم يكن وليد نزوات لحظية بل جاء بعد مدة من التفكير العميق فقد سبق له وأن أطلق تصريحات في منتصف الموسم الماضي عبر فيها عن لواعجه.
أما في تصريحاته الأخيرة فقد قال "ما يُرى من داخل هذا العالم واضح جدًا: كرة القدم الاحترافية ما هي إلا مال وفساد. إنها رأسمالية والرأسمالية تعني الموت. لا أرغب في أن أكون جزءًا من منظومة أساسها أن يربح الناس المال بموت أناس آخرين في أمريكا الجنوبية وإفريقيا وآسيا. بكل بساطة صوتي الداخلي يمنعني من الاستمرار في هذا".
ما يزيد الأمر غرابة هو أن بوفيس خاض أول مباراة احترافية له في آخر لقاء لفريقه سبورتينج خيخون في الموسم الماضي أمام إيركوليس فمن المفترض أن يكون طموحه في قمته وقد أهداه النادي سيارة جديدة تقديرًا لمجهوداته ولكنه لم يكن سعيدًا بها أبدًا حيث قال "الآن لدي سيارتان وأنا غير سعيد البتة، أنا لا أحتاج كل هذا".
طلاق بوفيس من كرة القدم كان هدفه أن يعيش "حياة أكثر هدوءًا وطمأنينة" ولكي يعرف حقيقة ما يجري في العالم "بالسفر إلى إفريقيا وآسيا. ومن دون الذهاب بعيدًا، لقد تواجدت في تركيا وقضيت الليل في فنادق بثلاثة يوروهات!".
قبل إعلان اعتزاله رفض بوفيس أن يتقاضى راتبه من النادي عبر البنك معتبرًا أن هذا جزءًا من الفساد الذي تحدث عنه وحتى لا تتم المضاربة بمالة وأضاف "ما فائدة أن تجمع ألف يورو وفيها 800 يورو ملطخة بالدماء، إذا كنت أعلم بأني حصلت عليها بمعاناة وموت الآخرين؟"
هكذا أنهى المدافع خافي بوفيس علاقته مع كرة القدم الاحترافية في سن مبكرة بعد صراع طويل بداخله بين شغفه بالتواجد على المستطيل الأخضر وبين ما يقوله صوته الداخلي، بينما يتهافت الكثيرون ليكونوا في مكانه أخلى لهم الساحة وانسحب من معركة الاحترافية ليركز على دراسته للتاريخ وهو المجال الذي يستهويه خارج الملعب إضافة إلى تعلم اللغة الإيطالية. فهل سيأتي يوم يندم فيه خافي على قراره؟
بوفيس يرى أن عالم كرة القدم الاحترافي عالم مليء "بالفساد" وبامتصاص حقوق بل ودماء الآخرين وجمع الأموال على حساب أشخاص يموتون جوعًا في أماكن أخرى.
قرار اعتزال كرة القدم هذا لم يكن وليد نزوات لحظية بل جاء بعد مدة من التفكير العميق فقد سبق له وأن أطلق تصريحات في منتصف الموسم الماضي عبر فيها عن لواعجه.
أما في تصريحاته الأخيرة فقد قال "ما يُرى من داخل هذا العالم واضح جدًا: كرة القدم الاحترافية ما هي إلا مال وفساد. إنها رأسمالية والرأسمالية تعني الموت. لا أرغب في أن أكون جزءًا من منظومة أساسها أن يربح الناس المال بموت أناس آخرين في أمريكا الجنوبية وإفريقيا وآسيا. بكل بساطة صوتي الداخلي يمنعني من الاستمرار في هذا".
ما يزيد الأمر غرابة هو أن بوفيس خاض أول مباراة احترافية له في آخر لقاء لفريقه سبورتينج خيخون في الموسم الماضي أمام إيركوليس فمن المفترض أن يكون طموحه في قمته وقد أهداه النادي سيارة جديدة تقديرًا لمجهوداته ولكنه لم يكن سعيدًا بها أبدًا حيث قال "الآن لدي سيارتان وأنا غير سعيد البتة، أنا لا أحتاج كل هذا".
طلاق بوفيس من كرة القدم كان هدفه أن يعيش "حياة أكثر هدوءًا وطمأنينة" ولكي يعرف حقيقة ما يجري في العالم "بالسفر إلى إفريقيا وآسيا. ومن دون الذهاب بعيدًا، لقد تواجدت في تركيا وقضيت الليل في فنادق بثلاثة يوروهات!".
قبل إعلان اعتزاله رفض بوفيس أن يتقاضى راتبه من النادي عبر البنك معتبرًا أن هذا جزءًا من الفساد الذي تحدث عنه وحتى لا تتم المضاربة بمالة وأضاف "ما فائدة أن تجمع ألف يورو وفيها 800 يورو ملطخة بالدماء، إذا كنت أعلم بأني حصلت عليها بمعاناة وموت الآخرين؟"
هكذا أنهى المدافع خافي بوفيس علاقته مع كرة القدم الاحترافية في سن مبكرة بعد صراع طويل بداخله بين شغفه بالتواجد على المستطيل الأخضر وبين ما يقوله صوته الداخلي، بينما يتهافت الكثيرون ليكونوا في مكانه أخلى لهم الساحة وانسحب من معركة الاحترافية ليركز على دراسته للتاريخ وهو المجال الذي يستهويه خارج الملعب إضافة إلى تعلم اللغة الإيطالية. فهل سيأتي يوم يندم فيه خافي على قراره؟