كثيراً ما تأتى أمراض الصدر فجأة، على شكل التهاب فى الشعب الهوائية أو التهاب فى أنسجة الرئة وهناك أمراض مزمنة.
وعن كيفية تعامل الصائم مع هذه الأمراض، يقول الدكتور عصام المغازى، استشارى الأمراض الصدرية: هناك مجموعة من الأمراض الصدرية قد تأتى فجأة أثناء شهر الصيام، ولكل حالة مرضية طرق للتعامل فى رمضان وهى:
أولا: التهاب الشعب الهوائية الحاد (النزلات الشعبية):
إذا كانت حالة التهاب الشعب الهوائية الحاد بسيطة، فإن المريض يستطيع تناول علاجه ما بين الإفطار والسحور، أما إذا احتاج الأمر إلى تناول المضادات الحيوية التى تعطى كل 6 – 8 ساعات، أو إذا كانت الحالة شديدة، فينصح بالإفطار حتى يشفى من الالتهاب، خاصة أن إهمال علاج مثل هذه النزلات قد يؤدى إلى بعض المضاعفات، مثل الالتهاب الرئوى.
ثانيا: الربو الشعبى أو ما يسمى (حساسية الصدر):
قد تكون نوبات الربو خفيفة لا تحتاج إلى تناول أدوية عن طريق الفم، كما يمكن إعطاء المريض الأقراص طويلة المفعول عند الإفطار والسحور، ولا ينبغى للمريض عند حدوث الأزمة متابعة الصيام، بل عليه تناول البخاخ فوراً، ويحق له الإفطار إذا ما أصيب بنوبة ربو لم تستجب للعلاج المعتاد، ويجب التنبيه إلى أن الانقطاع عن الطعام والشراب فى هذه الحالات يقلل بشكل واضح من سيولة الإفرازات الصدرية، وبالتالى يصعب إخراجها.
ثالثا: السل (الدرن الرئوى):
يستطيع المريض المصاب بالسل الصيام إذا كانت حالته العامة جيدة، ويجب على المريض أن يتناول دواءه بانتظام، وتعطى أدوية الدرن عادة مرة واحدة أو مرتين فى اليوم، أما فى المرحلة الحادة من المرض فيستحسن عدم الصيام حتى يتحسن وضع المريض العام.
ويعتقد الكثيرون أن مريض الدرن لا بد أن يتناول كميات كبيرة من الطعام، وهذا غير حقيقى، فالمطلوب أن يتناول الكميات العادية التى تناسب سنه ووزنه، مع توافر المقومات الطبيعية للطعام من بروتينيات ومواد نشوية وأملاح وفيتامينات ودهون إلى غير ذلك.
رابعا: الالتهاب الرئوى
يحتاج مريض الالتهاب الرئوى لراحة كاملة فى الفراش، وتناول الأطعمة الخفيفة، والانتظام الكامل فى العلاج الموصوف بكل دقة، خاصة المضادات الحيوية، وعلى ذلك فلا بد للمريض أن يأخذ علاجه بكل انتظام حتى يتم شفاؤه بإذن الله، ثم يصوم.
خامسا: الانسداد الشعبى الهوائى المزمن
بعض المرضى يعانون من نزلات شعبية مزمنة أو أمفيزيما، وهى مرض انتفاخ الرئة، وما يصاحب ذلك من ضيق بالشعب الهوائية، وفى الحالات الحادة، والتى تحتاج إلى مضادات حيوية، أو موسعات للشعب الهوائية؛ فعلى المريض أن ينتظم فى علاجه، خاصة فى فترات الحر الشديد، والتى يكون فيها البصاق لزجا، ويحتاج لكميات كبيرة من السوائل عن طريق الفم، وعند استقرار حالة المريض وعدم حاجته إلى علاج منتظم وعلى فترات قصيرة فإن المريض يستطيع أن يصوم.
أما عن نوعية الطعام فى الصيام وعلاقته بالأمراض الصدرية يقول الدكتور عصام المغازى: أثناء صيام مريض الصدر يجب أن يراعى كميات الطعام ونوعيته، لأنه فى حالة ارتباك الأمعاء فإن ذلك يؤدى إلى ضيق نسبى فى التنفس عند بعض المرضى، ومن الملائم أن يشعر المريض أثناء الصيام براحة فى أمعائه، وراحة عامة للجسم، وعلى ذلك فلا داعى لتناول كميات كبيرة من الطعام.
وعن كيفية تعامل الصائم مع هذه الأمراض، يقول الدكتور عصام المغازى، استشارى الأمراض الصدرية: هناك مجموعة من الأمراض الصدرية قد تأتى فجأة أثناء شهر الصيام، ولكل حالة مرضية طرق للتعامل فى رمضان وهى:
أولا: التهاب الشعب الهوائية الحاد (النزلات الشعبية):
إذا كانت حالة التهاب الشعب الهوائية الحاد بسيطة، فإن المريض يستطيع تناول علاجه ما بين الإفطار والسحور، أما إذا احتاج الأمر إلى تناول المضادات الحيوية التى تعطى كل 6 – 8 ساعات، أو إذا كانت الحالة شديدة، فينصح بالإفطار حتى يشفى من الالتهاب، خاصة أن إهمال علاج مثل هذه النزلات قد يؤدى إلى بعض المضاعفات، مثل الالتهاب الرئوى.
ثانيا: الربو الشعبى أو ما يسمى (حساسية الصدر):
قد تكون نوبات الربو خفيفة لا تحتاج إلى تناول أدوية عن طريق الفم، كما يمكن إعطاء المريض الأقراص طويلة المفعول عند الإفطار والسحور، ولا ينبغى للمريض عند حدوث الأزمة متابعة الصيام، بل عليه تناول البخاخ فوراً، ويحق له الإفطار إذا ما أصيب بنوبة ربو لم تستجب للعلاج المعتاد، ويجب التنبيه إلى أن الانقطاع عن الطعام والشراب فى هذه الحالات يقلل بشكل واضح من سيولة الإفرازات الصدرية، وبالتالى يصعب إخراجها.
ثالثا: السل (الدرن الرئوى):
يستطيع المريض المصاب بالسل الصيام إذا كانت حالته العامة جيدة، ويجب على المريض أن يتناول دواءه بانتظام، وتعطى أدوية الدرن عادة مرة واحدة أو مرتين فى اليوم، أما فى المرحلة الحادة من المرض فيستحسن عدم الصيام حتى يتحسن وضع المريض العام.
ويعتقد الكثيرون أن مريض الدرن لا بد أن يتناول كميات كبيرة من الطعام، وهذا غير حقيقى، فالمطلوب أن يتناول الكميات العادية التى تناسب سنه ووزنه، مع توافر المقومات الطبيعية للطعام من بروتينيات ومواد نشوية وأملاح وفيتامينات ودهون إلى غير ذلك.
رابعا: الالتهاب الرئوى
يحتاج مريض الالتهاب الرئوى لراحة كاملة فى الفراش، وتناول الأطعمة الخفيفة، والانتظام الكامل فى العلاج الموصوف بكل دقة، خاصة المضادات الحيوية، وعلى ذلك فلا بد للمريض أن يأخذ علاجه بكل انتظام حتى يتم شفاؤه بإذن الله، ثم يصوم.
خامسا: الانسداد الشعبى الهوائى المزمن
بعض المرضى يعانون من نزلات شعبية مزمنة أو أمفيزيما، وهى مرض انتفاخ الرئة، وما يصاحب ذلك من ضيق بالشعب الهوائية، وفى الحالات الحادة، والتى تحتاج إلى مضادات حيوية، أو موسعات للشعب الهوائية؛ فعلى المريض أن ينتظم فى علاجه، خاصة فى فترات الحر الشديد، والتى يكون فيها البصاق لزجا، ويحتاج لكميات كبيرة من السوائل عن طريق الفم، وعند استقرار حالة المريض وعدم حاجته إلى علاج منتظم وعلى فترات قصيرة فإن المريض يستطيع أن يصوم.
أما عن نوعية الطعام فى الصيام وعلاقته بالأمراض الصدرية يقول الدكتور عصام المغازى: أثناء صيام مريض الصدر يجب أن يراعى كميات الطعام ونوعيته، لأنه فى حالة ارتباك الأمعاء فإن ذلك يؤدى إلى ضيق نسبى فى التنفس عند بعض المرضى، ومن الملائم أن يشعر المريض أثناء الصيام براحة فى أمعائه، وراحة عامة للجسم، وعلى ذلك فلا داعى لتناول كميات كبيرة من الطعام.