منتديات ابناء دنفيق danfeek

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ابناء دنفيق danfeek

اهلا بكم فى ملتقى ومنتديات شباب ورجال واحباب دنفيق

     مرحبا بكم في منتديات ابناء دنفيق    نتمنى لكم وقت ممتع معنا المنتدى مفتوح للكل من اراد التسجيل للمشاركة معنا نرحب به    ومن اراد الزيارة فله علينا واجب وحق الزائر   وكل عام وانتم ودنفيق واهلها ومصر والعالم الاسلامى بخير (الادارة)

كما تم التنبيه فى السابق التسجيل باسمك او اسم شهره تريده ووضع بريد على yahoo أو gmail أوmaktoob أوhotmail أو Gawab مع كتابة كلمة السر مزيج من الحروف والارقام للاتمام عملية التسجيل بنجاح يمكنك تفعيل حسابك من الايميل وان لم تسطيع سوف تقوم الادارة بتفعيل حسابك بعد قليل من الوقت بعدها تستخدم حقك كعضوا بالمنتدى ونرحب بك معنا دائما  المحتوى والموضوع والرد على مسؤلية كاتب الموضوع ولا يعبر عن راى المنتدى والادارة 

Cool Blue 
Pointer

    بالحسابات .. الأهلي رفض جميع الهدايا فاستحق الخروج من دوري الأبطال

    احمد شكرى
    احمد شكرى
    مدير عام المنتدى
    مدير عام المنتدى


    الجنس : ذكر نقاط : 10395
    عدد المساهمات : 3001
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010
    الموقع : المدير العام
    العمل/الترفيه : طالب بكليـــه هنــدســه
    1 : بالحسابات .. الأهلي رفض جميع الهدايا فاستحق الخروج من دوري الأبطال Facebo10بالحسابات .. الأهلي رفض جميع الهدايا فاستحق الخروج من دوري الأبطال Twitte11

    بالحسابات .. الأهلي رفض جميع الهدايا فاستحق الخروج من دوري الأبطال Empty بالحسابات .. الأهلي رفض جميع الهدايا فاستحق الخروج من دوري الأبطال

    مُساهمة من طرف احمد شكرى الأحد 18 سبتمبر 2011, 9:30 am

    بالحسابات .. الأهلي رفض جميع الهدايا فاستحق الخروج من دوري الأبطال Ahltaraji-60016-9-2011-20-55-37

    خرج الأهلي خالي الوفاض من بطولة دوري أبطال أفريقيا التي يحمل الرقم القياسي في الفوز بلقبها (ست ألقاب) وهو خروج أحزن جميع محبي هذا الفريق الذي وضعت عليه جماهير الكرة آمال الدفاع عن سمعة واسم الكرة المصرية بعد نهاية جيل منتخب مصر الذهبي.

    ولم يكن هذا الخروج وليد المصادفة أو جاء بضربة حظ وقوة المنافسة كما سنلقي فيما بعد نظرة عامة عقب نهاية دور الثمانية في المجموعة الثانية .. بل انه جاء بيد وأقدام ورؤوس لاعبي الأهلي نفسهم ويلا العجب من تلك المفارقة.

    فالجميع تخوف منذ اللحظات الأولي لقرعة هذا الدور التي وضعت أربعة فرق من شمال أفريقيا في مجموعة واحدة أطلق البعض عليها "المجموعة الحديدية" .. ولكن ما رأيناه كان شيئا آخر وكانت الفرصة مواتية للأهلي للتأهل لنصف النهائي بطريقة قد تكون الأسهل خلال مشاركاته في تلك البطولة برغم أسماء منافسيه.

    الترجي الرياضي التونسي والوداد البيضاوي المغربي ومولودية الجزائر .. ثلاثة فرق تعد بالفعل من أقوي الأسماء التي تواجدت علي الساحة الأفريقية ولها تاريخ لا يغفله أي أحد .. ولكن، يظل اسم الأهلي هو الأقوى والأوفر حظوظا وترشيحا للفوز والذهاب بعيدا في أي بطولة يشارك بها ولكنه في النهاية رفض هدايا منافسيه.

    ما حدث طوال مشوار الأهلي في دور المجموعات يمكن سرده في بعض النقاط لتكون الواقعية والحقيقة هي أن من يعتمد علي غيره ويرفض هدايا منافسيه يكون مصيره البحث عن أسباب أخري غير التي أدت به لتوديع جماهيره مدرجات الملاعب في تلك البطولة.

    النقطة الأولي: الأهلي جاءته فرصة الفوز في أول وأسهل لقاء أمام الوداد البيضاوي، والبدايات دائما ما تمنح القوة في باقي المشوار إذا ما استغلها صاحبها، أو تمنح الضغط واللعب علي الفوز أو الخروج بأقل الخسائر إذا رفضها صاحبها.

    الوداد – مع كامل الاحترام له – لم يكن بالفريق القوي الذي يخشي منه أي منافس، فهو صعد بفعل الظروف ولعب مباراة فاصلة من أجل التأهل بعد استبعاد مازيمبي ولم يكن الفريق في مرحلة استعداد للمشاركة في تلك البطولة ولكنه استغل كل نقاط الضعف في الأهلي سواء ذهابا أو إيابا وأفقده 4 نقاط.

    ولا يمكن إغفال أن المولودية الجزائري تعادل أيضا 1-1 مع الترجي خلال الجولة الأولي في الجزائر ليفقده نقطتين هامتين في بداية مشوار البطولة ولكن الأهلي رفض الهدية الجزائرية (الأولي).

    النقطة الثانية: الأهلي لم يستغل حالة فريق الترجي عندما ذهب إلي تونس، وشعر الجميع خلال شوط المباراة الأول انه يواجه برشلونة، فلعب كعادة الفرق المصرية خارج الأرض بدفاع بحت ولم يكن له لا لون ولا طعم ولا رائحة، وهذا ليس من صفات الفرق التي تريد الفوز ببطولة.

    ورغم تبدل الحال في الشوط الثاني، إلا إن الضغط المستمر الذي يهوي الأهلي وضع نفسه تحت مقصلته دائما كعادة الفرق والمنتخبات المصرية، أسفر عن عدم تركيز مهاجميه وتسرعهم حيث داهم الوقت الجميع وكانت المباراة قد انتهت في الشوط الأول الذي تقدم فيه الترجي مع الوضع في الحسبان إن الأهلي أيضا كبير والترجي كان يخشاه أيضا ولكنه وجده منافسا وديعا.

    النقطة الثالثة: ذهب الأهلي إلي الجزائر واضعا الفوز نصب عينيه علي المولودية ليكرر فوزه الذي تحقق في القاهرة، واستغلالا لثاني هدايا منافسيه التي تحققت بمعجزة، وهي تعادل الوداد والترجي ذهابا وإيابا في أسبوع واحد لتمنح الأهلي الضوء الأخضر للتصدر ولكنه رفض أي محاولات للترقي وعاد بتعادل سلبي.

    النقطة الرابعة: ثم غادر للمغرب استكمالا لرحلة الشمال الأفريقي ليلعب شوطا هو الأفضل له في البطولة – رغم الشحن الجماهيري المغربي – وتقدم في الشوط الأول بهدف وأضاع حفنة لا بأس بها من الأهداف الأخرى كانت كفيلة بقتل المباراة.

    الأهلي فعل كل شيء في الكرة خلال شوط مباراته الأول مع الوداد، ولكنه نسي انه متقدما في الشوط الثاني وتلقت شباكه هدفا يعد رابع هدف يدخل مرماه من الوداد، وتلك الأهداف الودادية هي ما تسببت في خروجه من البطولة، وعاد للمرة الثانية علي التوالي بالتعادل وترك الجولة الأخيرة تقول كلمتها.

    النقطة الخامسة: قدم مولودية الجزائر ثاني هداياه للأهلي بفوز رائع علي الوداد لم يكن أشد المتفائلين يتوقعه، في الوقت الذي كان يكفي الأهلي فيه الفوز بهدف يتيم وليس بهدفين كما كان الحال قبل بداية مباراته مع الترجي، ولكنه رفض الهدية الجزائرية الثمينة، وترك التقدم للترجي وأصبح هو من يلعب من اجل مجرد التعادل ثم الفوز وهو أصعب ما في كرة القدم، وانهي مشواره الأسوأ بالخروج الحزين.

    وبنظرة عامة علي كل ما سبق، نستخلص إن الأهلي لم يكن بالفريق الذي يستحق المنافسة في هذه النسخة من البطولة لعدة أسباب أهمها:

    - الأهلي لم سجل سوي فوزا واحدا من أصل ست مباريات لعبها في دور الثمانية – منها ثلاثة علي أرضه – وبطبيعة الحال لم يفز خارج أرضه أي مباراة، وهو معدل لا يصح لفريق يريد المنافسة أن يسير به في بطولة هي الأقوي علي مستوي الأندية الأفريقية.

    - الأهلي سكنت شباكه ستة أهداف في ست مباريات، أي بمعدل تلقي هدفا علي الأقل في كل مباراة، وهو انعكاس علي حالة خط دفاعه وحارسه الهزيلة، وكلها أهداف كربونية، علما بان الوداد سجل بمفرده أربعة أهداف في شباك الأهلي.

    - الأهلي لم يتمكن من الفوز علي الوداد في القاهرة أو المغرب في الوقت الذي استطاع المولودية – أضعف فرق المجموعة – من الفوز علي الفريق المغربي في نهاية الجولات بثلاثة أهداف كاملة وأهدر مثلها.

    كل ما ورد ذكره للوهلة الأولي يقول أن تلافي ولو خطأ واحد مما سبق، كان سيؤدي إلي وجود الأهلي حاليا في المربع الذهبي وبسهولة كبيرة، لذا فالاعتقاد السائد الآن أن هذه المجموعة رغم أسماء فرقها، هي الأسهل للأهلي في السنوات الماضية لأن الجميع لعب لصالح الأهلي .. ولكنه ظل علي موقفه رافضا للهدايا.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 11 مايو 2024, 10:25 pm