نجحت مساعي الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في احتواء خصومة ثأرية بين عائلتين بناحية "الأوسط قمولا" بمركز نقادة محافظة قنا.
ترجع الخصومة إلي شهر سبتمبر الماضي حينما اطلق مجهول عدة أعيرة نارية في فترة المساء استقرت إحداها بجسد "العامل" محمود عبدالعزيز 31 سنة من قرية ساحل دراو واتهم أهلية القتيل المدعو شعبان عطا من قرية أسمنت بقتله مما جعل أسرة المجني عليه ترفض قبول العزاء لحين الأخذ بالثأر. ثم تدخل رءوس العائلات بقرية "الأوسط قمولا" لعقد مصالحة بين الطرفين بعد أن تأكد إطلاق المتهم للأعيرة النارية في الهواء ولم يكن يقصد إصابة أو قتل المجني عليه وإنما جاء القتل عن طريق الخطأ. فتم تشكيل لجنة صلح تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وشقيقه محمد الطيب شيخ الطريقة "الخلوتية" فيما ضمت اللجنة كلاً من الشيخ فتحي أبوالمجد وعبدالناصر عبدالغني والمهندس سراج محمد حسان والشيخ نجيب مصطفي وعزب الحاج والعمدة حمادة النوبي.
قال المهندس سراج حسان عضو لجنة الصلح ل "المساء" إنه تم عقد عدة جلسات عرفية بين الطرفين وارتضي أهل القتيل بقبول الصلح والصفح عن المتهم بعد انتفاء التهمة عنه لتتم المصالحة داخل ساحة الشيخ الطيب بالقرنة بحضور الإمام الأكبر الذي أدي دوراً كبيراً في إتمام المصالحة ليتعانق الطرفان في نهاية الأمر ويتم طي صفحة الثأر للأبد.
ترجع الخصومة إلي شهر سبتمبر الماضي حينما اطلق مجهول عدة أعيرة نارية في فترة المساء استقرت إحداها بجسد "العامل" محمود عبدالعزيز 31 سنة من قرية ساحل دراو واتهم أهلية القتيل المدعو شعبان عطا من قرية أسمنت بقتله مما جعل أسرة المجني عليه ترفض قبول العزاء لحين الأخذ بالثأر. ثم تدخل رءوس العائلات بقرية "الأوسط قمولا" لعقد مصالحة بين الطرفين بعد أن تأكد إطلاق المتهم للأعيرة النارية في الهواء ولم يكن يقصد إصابة أو قتل المجني عليه وإنما جاء القتل عن طريق الخطأ. فتم تشكيل لجنة صلح تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وشقيقه محمد الطيب شيخ الطريقة "الخلوتية" فيما ضمت اللجنة كلاً من الشيخ فتحي أبوالمجد وعبدالناصر عبدالغني والمهندس سراج محمد حسان والشيخ نجيب مصطفي وعزب الحاج والعمدة حمادة النوبي.
قال المهندس سراج حسان عضو لجنة الصلح ل "المساء" إنه تم عقد عدة جلسات عرفية بين الطرفين وارتضي أهل القتيل بقبول الصلح والصفح عن المتهم بعد انتفاء التهمة عنه لتتم المصالحة داخل ساحة الشيخ الطيب بالقرنة بحضور الإمام الأكبر الذي أدي دوراً كبيراً في إتمام المصالحة ليتعانق الطرفان في نهاية الأمر ويتم طي صفحة الثأر للأبد.