كتب :صـــابر احمد سعيد (ابن دنفيق)
نقاده الشاهده علي الحضارات اصبحت ضمن الاموات .
نقاده هي مركز من ضمن مراكز محافظه قنا . مركز صاحب تاريخ عريق ومستقبل اراه سحيق وبعيد عن دائرة اهتمام اي مسؤل في المحافظه بدء من محافظناختاما برؤساء المجالس المحليه وغيرهم لقد ذكرالعديد في كتاباتهم جزء طفيف من المشاكل التي يعاني منها المركز واهمها الصرف الصحي الذي لانعرف ما هو مصيره حتي الان ومن اين بدا ومتي سينتهي والمشكلات العده للتعليم وللاداره التعليميه بنقاده فهي بالفعل كما تحدث الكثيرعباره عن اربع شقق عافه عليهم الزمن . تشعر وانت بداخلهابضيقه في الصدر وكأن التعليم لا قيمة له ولا اهتمام به.
ومن المشاكل الاخري العبارات التي تربط المواطنين من الجانبين الشرقي والغربي . عبارات متهالكه يتمني كل راكبيها ان يصلو الي الشاطئ الاخر سالمين غانمين وكانك في مواصله للهلاك وليس للتسهيل حاجت المواطن . ومن المشكلات المهمه ايضا انعدام مراكز الشباب تماما وكاننا في بلده لاتعرف ما هي الرياضه والكلام في هذه المشكله كثير وانا شخصيا اعاني منه لانني لااجد مكان امارس فيه هوايتي المفضله الا الشارع او مكان نطلق عليه الفدان .
هل يعقل ان شوارع نقاده المتهالكه ليست عباره عن جسر نسير عليه السيارات ولاكن عباره عن طرق ترابيه ازيلت منها الطبقات المرصفهاالاسفلتيه نتيجه لتهالكها ولايوجد من يفكر في رصفها .
وان تحدثنا في مشكلة رغيف العيش والانابين لن يسعني ايام للتحدث عنها وان كان اغلب المراكز تعاني منها . ومن المشكلات الهامه . المزارعين وحرمانهم من صرف مستحقاتهم كامله من السماد والغلال والتي تعاني من اهمال جسيم كغيرها .
الكل يعرف انناكنا نعش وننعم في مجتمع صعيدي من اكثر مميزاته الامن والمحبه والموده . ولاكن للاسف فان المركز بتقد كثيرا للامن فهل يعقل ان سائقي السيارت لا يستطيعون الخروج والعمل من بعد الساعه العاشره خيفة اختطافهم او قتلهم , هل يعقل ان بلده (نجع البركه ) يحملون السلاح علي اكتافهم ويتجولون به في الشارع وكانهم في دوله مستقله بذاتها دوله لا تعرف معني لرجال الشرطه ولا حملات للكشف عن الاسلحه وغيرها بلدان عده . وناهيك عن اطلاق النيران بكثافه في الساعات المتاخره من الليل بحجة فرض السيطره واظهار كل منهم قوته للاخر .
وان تحدثت عن مستشفي نقاده العام فلن استطيع قول حسبي الله ونعم الوكيل
فالمستشفي الذي لا يصبح قادر علي انقاذ مريض لا يصلح ان نطلق عليه هذا الاسم
وعند سؤالهم لماذا الاهمال الجسيم . لا نجد سوي رد واحد من كل المسؤلين قلة الامكانيات وعدم توافر الاجهزه .
لن اطل عليكم الحديث ولاكني اناشد كل مسؤل وكل من بيده الامر نظره الي المركز الذي شهد علي حضارتين الذي توجد به اقدم صناعه للنسيج في العالم الذي توجد به مساحات شاسعه في صحرائه الغربيه يمكن استغلاها وكفا انه يوجد به شباب يمتلكون قدرات وطاقات هائله تتمني ان تجد من يستغلها ويوظفها في خدمة الوطن .
BY :SABER AHMED
FACTULY OF ART
نقاده الشاهده علي الحضارات اصبحت ضمن الاموات .
نقاده هي مركز من ضمن مراكز محافظه قنا . مركز صاحب تاريخ عريق ومستقبل اراه سحيق وبعيد عن دائرة اهتمام اي مسؤل في المحافظه بدء من محافظناختاما برؤساء المجالس المحليه وغيرهم لقد ذكرالعديد في كتاباتهم جزء طفيف من المشاكل التي يعاني منها المركز واهمها الصرف الصحي الذي لانعرف ما هو مصيره حتي الان ومن اين بدا ومتي سينتهي والمشكلات العده للتعليم وللاداره التعليميه بنقاده فهي بالفعل كما تحدث الكثيرعباره عن اربع شقق عافه عليهم الزمن . تشعر وانت بداخلهابضيقه في الصدر وكأن التعليم لا قيمة له ولا اهتمام به.
ومن المشاكل الاخري العبارات التي تربط المواطنين من الجانبين الشرقي والغربي . عبارات متهالكه يتمني كل راكبيها ان يصلو الي الشاطئ الاخر سالمين غانمين وكانك في مواصله للهلاك وليس للتسهيل حاجت المواطن . ومن المشكلات المهمه ايضا انعدام مراكز الشباب تماما وكاننا في بلده لاتعرف ما هي الرياضه والكلام في هذه المشكله كثير وانا شخصيا اعاني منه لانني لااجد مكان امارس فيه هوايتي المفضله الا الشارع او مكان نطلق عليه الفدان .
هل يعقل ان شوارع نقاده المتهالكه ليست عباره عن جسر نسير عليه السيارات ولاكن عباره عن طرق ترابيه ازيلت منها الطبقات المرصفهاالاسفلتيه نتيجه لتهالكها ولايوجد من يفكر في رصفها .
وان تحدثنا في مشكلة رغيف العيش والانابين لن يسعني ايام للتحدث عنها وان كان اغلب المراكز تعاني منها . ومن المشكلات الهامه . المزارعين وحرمانهم من صرف مستحقاتهم كامله من السماد والغلال والتي تعاني من اهمال جسيم كغيرها .
الكل يعرف انناكنا نعش وننعم في مجتمع صعيدي من اكثر مميزاته الامن والمحبه والموده . ولاكن للاسف فان المركز بتقد كثيرا للامن فهل يعقل ان سائقي السيارت لا يستطيعون الخروج والعمل من بعد الساعه العاشره خيفة اختطافهم او قتلهم , هل يعقل ان بلده (نجع البركه ) يحملون السلاح علي اكتافهم ويتجولون به في الشارع وكانهم في دوله مستقله بذاتها دوله لا تعرف معني لرجال الشرطه ولا حملات للكشف عن الاسلحه وغيرها بلدان عده . وناهيك عن اطلاق النيران بكثافه في الساعات المتاخره من الليل بحجة فرض السيطره واظهار كل منهم قوته للاخر .
وان تحدثت عن مستشفي نقاده العام فلن استطيع قول حسبي الله ونعم الوكيل
فالمستشفي الذي لا يصبح قادر علي انقاذ مريض لا يصلح ان نطلق عليه هذا الاسم
وعند سؤالهم لماذا الاهمال الجسيم . لا نجد سوي رد واحد من كل المسؤلين قلة الامكانيات وعدم توافر الاجهزه .
لن اطل عليكم الحديث ولاكني اناشد كل مسؤل وكل من بيده الامر نظره الي المركز الذي شهد علي حضارتين الذي توجد به اقدم صناعه للنسيج في العالم الذي توجد به مساحات شاسعه في صحرائه الغربيه يمكن استغلاها وكفا انه يوجد به شباب يمتلكون قدرات وطاقات هائله تتمني ان تجد من يستغلها ويوظفها في خدمة الوطن .
BY :SABER AHMED
FACTULY OF ART