اكد الكابتن ضياء السيد المدير الفنى لمنتخب مصر للشباب انه كان يحتاج لمهاجم فى حجم عماد متعب لاعب النادى الاهلى لكى ينافس بقوة لتتويج بلقب بطولة كاس العالم للشباب التى تقام الان .
حيث قال فى حوار لجريدة "المساء " "كان ينقصني عماد متعب بمعني المهاجم صاحب نسبة التهديف بـ 9.99% ولكن حتي أكون صادقا فتلك لم تكن مشكلة بدليل انني أحرزت أهداف أكثر من الأرجنتين وبفارق هدفين عن البرازيل.
وهذا نص الحوار كاملا :
كيف تري خروج المنتخب من دور الـ 16؟
قبل البطولة قلت إننا سنجتهد للوصول لأبعد مدي وتمنيت ان أنافس علي اللقب لكن كرة القدم لاتعترف بالأمنيات فالمشوار لم يكن سهلاً بدأنا بالبرازيل ووقعت معنا الأرجنتين في دور الـ 16 وقدمنا عروضاً قوية نالت الإشادة بلاعبينا وابهروا الجميع بجرأتهم لاعبينا وأدائهم وثقتهم في أنفسهم وهي أمور لم تأت من فراغ.
حدثنا عن تهيئنة اللاعبين لكل مباراة؟
كهجاز فني كان هدفي في لقاءات الدور الأول الحصول علي أكبر عدد من النقاط للتأهل والبداية بالنسبة لنا كانت صعبة لأنها أمام البرازيل لذلك فقد حرصت علي الاجتماع باللاعبين والحديث إليهم وزرع الثقة في نفوسهم والتأكيد علي انهم لا يقلون عن لاعبي البرازيل شيئا وان الفرصة أمامهم للإعلان عن أنفسهم أمام العالم لان مباراة الافتتاح محطة أنظار الجميع ومن الناحية الفنية ذاكرنا مبارياتهم جيداً والتزم اللاعبون بتعليمات الجهاز الفني وكنا موفقين إلي حد كبير وقدم اللاعبون الأداء المنتظر منهم ولا أنكر ان هذه المباراة كانت الأصعب بالنسبة لي.
وماذا عن مباراة بنما؟
عادة بعد المباريات الكبيرة يصاب اللاعبون بحالة من الاسترخاء لذلك كنت متخوفاً من ذلك وحذرت اللاعبين من ذلك لان الفوز سيضمن التأهل للفريق ولم أكن أسعي سوي وراء النقاط الثلاث فقط أما في مباراة النمسا فقد غيرت 3 لاعبين خوفا من الانذار الثاني وحفاظاً علي درجة التركيز ودخل اللاعبون اجواء المباراة بقوة بعد تزايد الأهداف.
هل كنت تري ان هذا الفريق قادر علي الوصول للنهائي لو تجنب الأرجنتين؟
أرفض التكهنات فأي مباراة فيها مكسب وخسارة ولقاء كوستاريكا وكولومبيا أفضل مثال وعموما اعتقد ان عدم التوفيق وراء هزيمتنا من الأرجنتين خاصة ان لاعبينا يجيدون أمام الفرق الكبيرة وتكفي إشادة كل مواقع البطولة وعلي رأسهم موقع الفيفا والصحف الكولومبية والعالمية بهذا المنتخب الذي لفت الأنظار وجذب أيضا الجماهير المصرية المتابعة لذلك أري اننا كنا سفراء جيدين للكرة المصرية علي المستوي العالمي والشئ الجميل الذي لمسته هو تقبل الجماهير لهزيمة منتخبهم لأنهم يعلمون اننا بذلنا جهدنا وقدمنا كل ما في استطاعتنا وأمام الأرجنتين تحديداً وقفت الجماهير أكثر من 10 دقائق تصفق للاعبينا وهو تقدير معنوي أصاب لاعبي الأرجنتين أنفسهم بالإحباط رغم فوزهم واجتمعت باللاعبين في غرفة الملابس ووجهت إليهم الشكر والتحية.
بصراحة هل كان ينقصك تدعيم في بعض المراكز.. الهجوم علي سبيل المثال؟
كان ينقصني عماد متعب بمعني المهاجم صاحب نسبة التهديف بـ 9.99% ولكن حتي أكون صادقا فتلك لم تكن مشكلة بدليل انني أحرزت أهداف أكثر من الأرجنتين وبفارق هدفين عن البرازيل.
كم لاعباً ترشحه للمنتخبات الأخري؟
من وجهة نظري كل اللاعبين يصلحون ولكن الاختيار هو حق للاجهزة الفنية سواء المنتخب الأوليمبي بقيادة هاني رمزي أو المدير الفني القادم للأول فكل اللاعبين أمامهم.
ما المطلوب للحفاظ علي هذا الجيل؟
نصيحتي للأندية منح هؤلاء اللاعبين الفرصة لأنهم أفضل من أي لاعب لشرائه فأقل لاعب فيهم لديه رصيد 70 مباراة دولية وخاض بطولة كبيرة واحتك بالمنتخبات العالمية ولابد من منحهم الفرصة.
ماذا لو عرض عليك المنتخب الأوليمبي ويتولي هاني رمزي الفريق الأول؟
الأمور الكروية لا تؤخذ بهذا الشكل والوصول للأولمبياد لا يقل عن كأس العالم ومن حق هاني رمزي ان يواصل تحقيق حلمه والمنتخب الأوليمبي يستعين بـ 6 لاعبين من الشباب الآن أصبح الفريق كله أمامه بعد ان انتهت مهمته.
وماذا عن وجهتك القادمة؟
لن استخدم تعبيرات المدربين الآخرين انني احتاج إلي الراحة لا فمجرد ان يصلني عرض مناسب سأقوم بدراسته وأبدأ العمل علي الفور.