أكد الكاتب الصحفى خالد توحيد مقدم برنامج ملعب الاهلى عدم استمراره في قناة النادي الأهلي، وتركها تماماً وعدم العودة إليها مرة أخرى مكتفياً بالفترة التي قضاها في العمل بها.
وكان توحيد قد عمل بالقناة عامين، تولى في الأول منصب مدير القناة ومقدم ستوديو تحليلي، وفي الثاني مقدم ستوديو تحليلي فقط بعد ما لاقاه من مضايقات في عمله كمدير مما جعله يعتذر عن الاستمرار في الإدارة.
ولكن مع نهاية الموسم الثاني قرر خالد توحيد عدم الاستمرار من جديد فى تقديم ستوديو "ملعب الاهلى"، رغم النجاح الكبير الذى تحقق فيه، على امتداد العامين بعد أن قام بنقله نقلة هائلة جعلته في مصاف الاستديوهات التحليليلة في مصر ليكرر تجربته بالانطلاق باستاد النيل من قبل على قناة النيل إلى مقدمة الاستوديهات التحليلية .
وقد كان كل المقربين من توحيد يعلمون بقرار رحيله عن القناة ، واحتفظ به للوقت المناسب حتى يجرى الاتفاق علي ترتيباته مع مسئولى الاهلى..
وقال خالد توحيد : " لم أعد قادرا على تحمل الأعباء والضغوط الناجمة عن العمل فى البرنامج نتيجة لافتقاد المهنية والاحترافية الاعلامية ".
ولمح مدير قناة الأهلي السابق إلى حوار طويل جرى مع مسئول رفيع فى النادى الاهلى أعلن فيه أنه قد يعود للقناة من جديد فى يوم ما، ولكن عندما يرحل عنها أشخاص بعينهم.
توحيد بدأ بالفعل فى دراسة خطوته القادمة، بعد أن تلقى اكثر من عرض جاد، ولكنه لازال لم يتخذ قراراً بشأن الاستمرار فى تقديم الاستوديهات التحليليلة بعد نجاحه فى تجربتين فى قناتى النيل والاهلى أو العمل في تقديم البرامج .