المقولة.. تقول: "خير الأمور الوسط" وزمان كانت النكتة تقول أن الراقصة هي خير من يؤمن بهذه المقولة، فأكل عيشها كله معتمد على "وسطها".. ويبدو أن هناك من يشارك الراقصة في معتقداتها، وهو النادي الأهلي!
الفريق الأحمر لديه في خط الوسط فريق موازٍ للفريق الأول.. سواء من الناحية الدفاعية أو الهجومية.. لديه حسام غالي وشهاب أحمد ومحمد شوقي وحسام عاشور والمعتز بالله إينو، دفاعيا، وفي الهجوم أبو تريكة والسيد حمدي ووليد سليمان ومحمد ناجي جدو وجونيور ودومينيك داسيلفا ومحمد بركات بالإضافة إلى الجزائري أمير سعيود لو ظل مع الفريق، وكلهم يلعبون في مركز رأس الحربة الساقط أو القادم من خط الوسط، أو خط وسط مهاجم.. في حين أن الفريق الأحمر لا يملك سوى عماد متعب ومحمد فضل وهما وحدهما من يطلق عليهم رأسي حربة.
وبما أن الأهلي ليس لديه سوى متعب وفضل فمعنى هذا أنه يملك رأس حربة وحيد بالفريق أمام أسطول خط الوسط.
وكل هذا على قدر غرابته فالأغرب منه كان سعي الأهلي للتعاقد مع عبد الله السعيد لاعب الإسماعيلي والذي بات قريبا من الفريق الأحمر.. ويلعب أيضا خلف رأسي الحربة أو لاعب وسط مهاجم.. فعلا خير الأمور الوسط!
** ما يحدث في الإسماعيلي هو فوضى ما بعدها فوضى، وأعتقد أنه حان الآن موعد عودة العثمانيين إلى إدارة الدراويش، فهم الأجدر والأحق بشغل هذا المنصب بدلا من الكومي الذي فشل من قبل وها هو يعيد مسلسل الفشل مجددا.
أنا لا أعرف الكومي شخصيا وليس بيني وبينه عداوة، ولا محبة، بل على العكس كنت من الحزانى بعدما نصبت عليه السيدة السعودية، وأخذت من أمواله الكثير، ولكن من لم يستطع حماية نفسه ومنزله، لا يمكن أن يحمي الإسماعيلي، وعلى من حضَره أن يصرفه فلا الوقت وقته ولا الأوان أوانه.
** الزميل والصديق العزيز أسامة خليل كتب مقالا رائعا حول إدعاء الزمالك للفقر، وكون الفريق الأبيض يعاني أزمة إدارة أموال وليس أزمة نقص تمويل والفارق ما أكبره..
ووفقا لمقال أسامة خليل المنشور في جريدة التحرير فالزمالك كان الأعلى إنفاقا الموسم الماضي الذي حل فيه ثانيا في ترتيب الدوري.. وأنفق الفريق الأبيض 32 مليون و450 ألف جنيه مصري، بينما حل الأهلي بطل الدوري في المركز الثاني وأنفق 27 مليون و150 ألف جنيه.
إذا فالنادي الأغنى أنفق أقل من النادي الأفقر.. وعجبي!
** المشكلة الحقيقية أن الزمالك لم يكن له كبير، وكل الصفقات كانت تتم فقط من أجل البروباجاندا، وليست لخدمة الفريق واللاعبون لا يفيدون النادي على الإطلاق ويكانوا يعتبرون أنفسهم أكبر من النادي، ولا يجدون من يوقفهم عند حدهم.. وفي اعتقادي أن الموسم المقبل الأمر سيتغير..
فعلى مستوى الصفقات فللمرة الأولى يتعاقد الزمالك مع من يريده، فأصبح للفريق "كبير" وهو أحمد حسن، وكبير "قوي" وهو حسن شحاتة.. ففي الملعب ورغم انتقادات البعض لأحمد حسن وكبر سنه فالفريق الأبيض كان في حاجة إلى قائد في الملعب كلمته مسموعة وله احترامه بين اللاعبين.. وأحمد حسن خير من يقوم بذلك.
كذلك المعلم حسن شحاتة له كل الاحترام والتقدير وهو شخصية حازمة حاسمة، ويلقى قبول الجميع وتاريخه يتحدث عنه ولا أحد يستطيع أن يرد له كلمة من اللاعبين أو حتى الإدارة.
ننتظر موسما مختلفا.. من الفريقين، رغم أننا وحتى الوقت الحالي لا نعرف كيف سيقام وبأي شكل؟!
كل عام وأنتم بخير وعيد سعيد على الجميع يارب.
الفريق الأحمر لديه في خط الوسط فريق موازٍ للفريق الأول.. سواء من الناحية الدفاعية أو الهجومية.. لديه حسام غالي وشهاب أحمد ومحمد شوقي وحسام عاشور والمعتز بالله إينو، دفاعيا، وفي الهجوم أبو تريكة والسيد حمدي ووليد سليمان ومحمد ناجي جدو وجونيور ودومينيك داسيلفا ومحمد بركات بالإضافة إلى الجزائري أمير سعيود لو ظل مع الفريق، وكلهم يلعبون في مركز رأس الحربة الساقط أو القادم من خط الوسط، أو خط وسط مهاجم.. في حين أن الفريق الأحمر لا يملك سوى عماد متعب ومحمد فضل وهما وحدهما من يطلق عليهم رأسي حربة.
وبما أن الأهلي ليس لديه سوى متعب وفضل فمعنى هذا أنه يملك رأس حربة وحيد بالفريق أمام أسطول خط الوسط.
وكل هذا على قدر غرابته فالأغرب منه كان سعي الأهلي للتعاقد مع عبد الله السعيد لاعب الإسماعيلي والذي بات قريبا من الفريق الأحمر.. ويلعب أيضا خلف رأسي الحربة أو لاعب وسط مهاجم.. فعلا خير الأمور الوسط!
** ما يحدث في الإسماعيلي هو فوضى ما بعدها فوضى، وأعتقد أنه حان الآن موعد عودة العثمانيين إلى إدارة الدراويش، فهم الأجدر والأحق بشغل هذا المنصب بدلا من الكومي الذي فشل من قبل وها هو يعيد مسلسل الفشل مجددا.
أنا لا أعرف الكومي شخصيا وليس بيني وبينه عداوة، ولا محبة، بل على العكس كنت من الحزانى بعدما نصبت عليه السيدة السعودية، وأخذت من أمواله الكثير، ولكن من لم يستطع حماية نفسه ومنزله، لا يمكن أن يحمي الإسماعيلي، وعلى من حضَره أن يصرفه فلا الوقت وقته ولا الأوان أوانه.
** الزميل والصديق العزيز أسامة خليل كتب مقالا رائعا حول إدعاء الزمالك للفقر، وكون الفريق الأبيض يعاني أزمة إدارة أموال وليس أزمة نقص تمويل والفارق ما أكبره..
ووفقا لمقال أسامة خليل المنشور في جريدة التحرير فالزمالك كان الأعلى إنفاقا الموسم الماضي الذي حل فيه ثانيا في ترتيب الدوري.. وأنفق الفريق الأبيض 32 مليون و450 ألف جنيه مصري، بينما حل الأهلي بطل الدوري في المركز الثاني وأنفق 27 مليون و150 ألف جنيه.
إذا فالنادي الأغنى أنفق أقل من النادي الأفقر.. وعجبي!
** المشكلة الحقيقية أن الزمالك لم يكن له كبير، وكل الصفقات كانت تتم فقط من أجل البروباجاندا، وليست لخدمة الفريق واللاعبون لا يفيدون النادي على الإطلاق ويكانوا يعتبرون أنفسهم أكبر من النادي، ولا يجدون من يوقفهم عند حدهم.. وفي اعتقادي أن الموسم المقبل الأمر سيتغير..
فعلى مستوى الصفقات فللمرة الأولى يتعاقد الزمالك مع من يريده، فأصبح للفريق "كبير" وهو أحمد حسن، وكبير "قوي" وهو حسن شحاتة.. ففي الملعب ورغم انتقادات البعض لأحمد حسن وكبر سنه فالفريق الأبيض كان في حاجة إلى قائد في الملعب كلمته مسموعة وله احترامه بين اللاعبين.. وأحمد حسن خير من يقوم بذلك.
كذلك المعلم حسن شحاتة له كل الاحترام والتقدير وهو شخصية حازمة حاسمة، ويلقى قبول الجميع وتاريخه يتحدث عنه ولا أحد يستطيع أن يرد له كلمة من اللاعبين أو حتى الإدارة.
ننتظر موسما مختلفا.. من الفريقين، رغم أننا وحتى الوقت الحالي لا نعرف كيف سيقام وبأي شكل؟!
كل عام وأنتم بخير وعيد سعيد على الجميع يارب.