تجرّع الأهلى كأس "المرارة" مجدداً بعدما خرج من البطولة الثانية فى أقل من أسبوع، فبعد أن خرج من بطولة أفريقيا يوم الجمعة الماضية على يد الترجى التونسى، عاد ليخرج اليوم من بطولة جديدة، حيث ودّع بطولة كأس مصر بعد الخسارة من إنبى بهدف نظيف فى المباراة التى أقيمت بينهما اليوم، الأربعاء، باستاد القاهرة فى دور الـ16 لكأس مصر، وبذلك يصعد إنبى لدور الثمانية ويواجه اتحاد الشرطة يوم 26 سبتمبر الجارى، سجل رامى ربيعة مدافع الأهلى هدف إنبى بالخطأ فى مرمى فريقه فى الدقيقة 21 من الشوط الثانى.
الأهلى بدأ اللقاء بتشكيل مكون شريف إكرامى فى حراسة المرمى ووائل جمعة ومحمد نجيب ورامى ربيعة وأحمد فتحى وأحمد شديد قناوى فى الدفاع وحسام عاشور وحسام غالى فى الوسط ومحمد ناجى جدو ومحمد أبو تريكة ومحمد فضل فى الهجوم.
الشوط الأول
بداية هجومية مبكرة من جانب الأهلى عن طريق الأجناب، وتحديداً من الناحية اليسرى عن طريق أحمد شديد قناوى فى أول مشاركة رسمية له بالقميص الأحمر، وظهر قناوى بمستوى جيد وشكّل خطورة بتمريراته المتتالية، لكنها لم تجد الاستقبال الجيد من محمد فضل.
اضطر جدو وأبو تريكة للنزول لوسط الملعب لاستلام الكرة للهروب من الرقابة الصارمة التى فرضها عليهما مدافعو إنبى، بينما اختفى دور أحمد فتحى الهجومى من الناحية اليمنى، وفى المقابل اعتمد مختار مختار المدير الفنى لإنبى على الهجمات المرتدة، مستغلاً سرعة مانو وأحمد رءوف، كما حاول إنبى استغلال الأخطاء الدفاعية التى يقع فيها مدافعى الأهلى وحارس مرماه، وتحديداً فى الكرات العرضية، ونال عبد الظاهر السقا مدافع إنبى بطاقة صفراء للخشونة مع جدو.
وسط الهجوم الأهلاوى كاد إنبى يسجل هدفاً مباغتا فى الدقيقة 20 بعدما تلقى محمد صبحى تمريرة رائعة من أحمد رءوف لعبها "لوب" فوق إكرامى لكنها اصطدمت بالقائم الذى تعاطف مع الأهلى وأنقذ المرمى الأحمر من هدف محقق للفريق البترولى.
الأهلى استعاد هجومه المتواصل على مرمى أبو جبل حارس إنبى، وتألق أحد شديد قناوى مجدداً بفضل تمريراته الرائعة التى أوصلت فضل وجدو وأبو تريكة لمرمى المنافس أكثر من مرة، لكن الدفاع البترولى أنقذ الموقف ونجح فى "تشتيت" هذه الكرات.
وتشهد الدقائق الأخيرة محاولات مكثفة من الأهلى للتسجيل، لكن دون جدوى، وأنقذ القائم شريف إكرامى مرة أخرى من استقبال هدف محقق من أحمد رءوف فى الدقيقة 39، بعدها يستعيد الأهلى سيطرته على مجريات الأمور، لكن دون جدوى ليطلق محمد فاروق حكم اللقاء صافرته، معلناً نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبى.
الشوط الثانى
جاءت بداية الشوط الثانى مختلفة عن الأول، فالفريق البترولى الذى بدأ الشوط الأول متحفظاً من الناحية الهجومية، فرض أسلوبه على الأهلى فى هذا الشوط بعدما فرض سيطرته على وسط الملعب، وامتلك زمام الأمور خاصة بعد نزول ديفونيه بدلاً من كهربا.
سيطرة إنبى على وسط الملعب قابلها الأهلى بهدوء تام، واختفى لاعبو الأحمر، خاصة مفاتيح لعبه فى الشوط الأول، وتحديداً أحمد شديد قناوى وأبو تريكة وحسام غالى، بل إن الأخير كاد يتسبب فى هدف فى مرمى فريقه عندما أرجع كرة قصيرة كاد يسجل منها ديفونيه هدف التقدم لكن شريف إكرامى تدخل فى الوقت المناسب وأنقذ الموقف.
فى الدقيقة 21 ينجح إنبى فى ترجمة سيطرته على المباراة ويسجل هدف الفوز عن طريق رامى ربيعة مدافع الأهلى الذى سجل بالخطأ مرمى فريقه بعدما فشل فى السيطرة على كرة عرضية من ديفونيه وسدد بقوة فى مرمى إكرامى.
حاول جوزيه تنشيط هجومه بنزول ثلاثة لاعبين دفعة واحدة هم، وليد سليمان بدلاً من أحمد شديد قناوى وعبد الله السعيد فى أول مشاركة رسمية له مع الأهلى بدلاً من أبو تريكة وجونيور بدلاً من محمد فضل، كما أجرى مختار تغيير بنزول حسين على بدلاً من عادل مصطفى.
ويحاول الأهلى إدراك التعادل قبل نهاية اللقاء، لكن دون جدوى، لتنتهى المباراة بفوز إنبى بهدف نظيف وخروج الأهلى من البطولة.
الأهلى بدأ اللقاء بتشكيل مكون شريف إكرامى فى حراسة المرمى ووائل جمعة ومحمد نجيب ورامى ربيعة وأحمد فتحى وأحمد شديد قناوى فى الدفاع وحسام عاشور وحسام غالى فى الوسط ومحمد ناجى جدو ومحمد أبو تريكة ومحمد فضل فى الهجوم.
الشوط الأول
بداية هجومية مبكرة من جانب الأهلى عن طريق الأجناب، وتحديداً من الناحية اليسرى عن طريق أحمد شديد قناوى فى أول مشاركة رسمية له بالقميص الأحمر، وظهر قناوى بمستوى جيد وشكّل خطورة بتمريراته المتتالية، لكنها لم تجد الاستقبال الجيد من محمد فضل.
اضطر جدو وأبو تريكة للنزول لوسط الملعب لاستلام الكرة للهروب من الرقابة الصارمة التى فرضها عليهما مدافعو إنبى، بينما اختفى دور أحمد فتحى الهجومى من الناحية اليمنى، وفى المقابل اعتمد مختار مختار المدير الفنى لإنبى على الهجمات المرتدة، مستغلاً سرعة مانو وأحمد رءوف، كما حاول إنبى استغلال الأخطاء الدفاعية التى يقع فيها مدافعى الأهلى وحارس مرماه، وتحديداً فى الكرات العرضية، ونال عبد الظاهر السقا مدافع إنبى بطاقة صفراء للخشونة مع جدو.
وسط الهجوم الأهلاوى كاد إنبى يسجل هدفاً مباغتا فى الدقيقة 20 بعدما تلقى محمد صبحى تمريرة رائعة من أحمد رءوف لعبها "لوب" فوق إكرامى لكنها اصطدمت بالقائم الذى تعاطف مع الأهلى وأنقذ المرمى الأحمر من هدف محقق للفريق البترولى.
الأهلى استعاد هجومه المتواصل على مرمى أبو جبل حارس إنبى، وتألق أحد شديد قناوى مجدداً بفضل تمريراته الرائعة التى أوصلت فضل وجدو وأبو تريكة لمرمى المنافس أكثر من مرة، لكن الدفاع البترولى أنقذ الموقف ونجح فى "تشتيت" هذه الكرات.
وتشهد الدقائق الأخيرة محاولات مكثفة من الأهلى للتسجيل، لكن دون جدوى، وأنقذ القائم شريف إكرامى مرة أخرى من استقبال هدف محقق من أحمد رءوف فى الدقيقة 39، بعدها يستعيد الأهلى سيطرته على مجريات الأمور، لكن دون جدوى ليطلق محمد فاروق حكم اللقاء صافرته، معلناً نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبى.
الشوط الثانى
جاءت بداية الشوط الثانى مختلفة عن الأول، فالفريق البترولى الذى بدأ الشوط الأول متحفظاً من الناحية الهجومية، فرض أسلوبه على الأهلى فى هذا الشوط بعدما فرض سيطرته على وسط الملعب، وامتلك زمام الأمور خاصة بعد نزول ديفونيه بدلاً من كهربا.
سيطرة إنبى على وسط الملعب قابلها الأهلى بهدوء تام، واختفى لاعبو الأحمر، خاصة مفاتيح لعبه فى الشوط الأول، وتحديداً أحمد شديد قناوى وأبو تريكة وحسام غالى، بل إن الأخير كاد يتسبب فى هدف فى مرمى فريقه عندما أرجع كرة قصيرة كاد يسجل منها ديفونيه هدف التقدم لكن شريف إكرامى تدخل فى الوقت المناسب وأنقذ الموقف.
فى الدقيقة 21 ينجح إنبى فى ترجمة سيطرته على المباراة ويسجل هدف الفوز عن طريق رامى ربيعة مدافع الأهلى الذى سجل بالخطأ مرمى فريقه بعدما فشل فى السيطرة على كرة عرضية من ديفونيه وسدد بقوة فى مرمى إكرامى.
حاول جوزيه تنشيط هجومه بنزول ثلاثة لاعبين دفعة واحدة هم، وليد سليمان بدلاً من أحمد شديد قناوى وعبد الله السعيد فى أول مشاركة رسمية له مع الأهلى بدلاً من أبو تريكة وجونيور بدلاً من محمد فضل، كما أجرى مختار تغيير بنزول حسين على بدلاً من عادل مصطفى.
ويحاول الأهلى إدراك التعادل قبل نهاية اللقاء، لكن دون جدوى، لتنتهى المباراة بفوز إنبى بهدف نظيف وخروج الأهلى من البطولة.