عاقب ريال مدريد مضيفه مالاجا لمجرد التفكير في إسقاطه بملعب لاروساليدا بعد أن اكتسحه اليوم بين جماهيره برباعية نظيفة سجلها جميعا في الشوط الأول من المباراة التي جمعتهما في الجولة التاسعة من الدوري الإسباني.
وقاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو فريقه للفوز الساحق بعد أن سجل "هاتريك" أنهى صيامه عن التهديف في المباريات الثلاث الأخيرة، كما واصل المهاجم الأرجنتيني جونزالو إيجواين تألقه باحراز هدف افتتاح الرباعية.
وقفز النادي الملكي إلى صدارة الليجا بصفة مؤقتة بعد أن أضاف لجعبته النقطة 19 ، إلا أنه مهدد بفقدان الصدارة اليوم في حال فوز غريمه وحامل لقب آخر ثلاث نسخ برشلونة على ضيفه إشبيلية، فيما تجمد رصيد مالاجا عند 13 نقطة في المركز السادس.
لم يكن أكثر المتفائلين للريال يتوقع أن ينهي المهمة المعقدة في الشوط الأول بهذه السهولة بعد أن أمطر شباك مالاجا برباعية نظيفة، فكان الحديث قبل اللقاء يحوم حول خطورة مالاجا على ملعبه وعن إمكانية سقوط الفريق الملكي في أول اختبار حقيقي هذا الموسم في لاروساليدا.
غير أن الحقيقة التي تراءت امام الجميع هي تفوق كاسح لكتيبة جوزيه مورينيو وخضوع تام لفريق مانويل بيليجريني الذي أطاح به "مو" من الجهاز الفني للريال في الموسم قبل الماضي.
وفضل مورينيو الاحتفاظ بالورقتين الرابحتين مسعود أوزيل وكريم بنزيمة على مقاعد البدلاء والدفع أساسيا بريكاردو كاكا وأنخل دي ماريا من خلف رأس الحربة جونزالو إيجواين.
ولم يدفع بيليجريني بالمهاجم الهولندي المخضرم رود فان نيستلروي هداف الريال السابق ربما لظروف المباراة التي جاءت على عكس ما اشتهاه.
بدأ مالاجا اللقاء بالضغط على دفاعات "الميرينجي" منذ الدقائق الأولى بحثا عن هدف مبكر لإرباك حسابات مورينيو، لكن الريال حافظ على توازنه وترابط خطوطه.
وعلى عكس البداية الجريئة لمالاجا، نجح الضيوف في خطف الفرحة الأولى بعد عشر دقائق عن طريق هدافه الأرجنتيني جونزالو إيجواين بعد تسلمه تمريرة سحرية من مواطنه أنخل دي ماريا ضربت دفاعات الفريق الأندلسي لتصل إلى إيجواين المنفرد الذي راوغ الحارس روبن أندرادي وأسكن الكرة بسهولة في الشباك.
وعاد دي ماريا ليتألق في صناعة الأهداف حيث مرر كرة عرضية متقنة لكريستيانو رونالدو الذي استقبلها على أروع ما يكون بتسديدة أرضية في الشباك ضاعفت النتيجة (ق22).
وكان هدف رونالدو إيذانا ببدء مهرجان الأهداف وكسر صيامه عن التهديف في المباريات الثلاث الأخيرة، فبعد خمس دقائق سجل الهدف الثالث من تسديدة أرضية رائعة من خارج منطقة الجزاء.
وسجل كريستيانو أجمل أهداف الليجا هذا الموسم من تسديدة بـ"الكعب" من الوضع طائرا بعد أن تسلم كرة رأسية هيأها له سرخيو راموس ليعمق جراح مالاجا بهدف رابع (ق37) ويعلن انتهاء المباراة إكلينيكيا دون الحاجة لشوط ثان.
وفي الشوط الثاني انتفض مالاجا هجوميا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه على أمل تضييق الفارق، ولكن واجهه حظ عثر في ترجمة الفرص التي أتيحت لسانتي كازورلا وخواكين سانشيز وإليزاو ومارتن ديميكيليس إلى أهداف، فضلا عن تألق إيكر كاسياس في الحفاظ على نظافة شباكه.
وتسيد أصحاب الأرض المباراة في الشوط الثاني أمام انكماش نادي العاصمة إلى وسط ملعبه، لذا سعى مورينيو لإعادة الكفة لصالحه بإشراك أوزيل وبنزيمة وسرخيو كاييخون بدلا من كاكا وإيجواين ودي ماريا.
وتواصلت الهجمات الخطيرة لمالاجا عن طريق تولالان وسالومون روندون، والأخير صوب كرة قوية ارتطمت بالقائم، لتنتهي المباراة بنفس نتيجة الشوط الأول.
وقاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو فريقه للفوز الساحق بعد أن سجل "هاتريك" أنهى صيامه عن التهديف في المباريات الثلاث الأخيرة، كما واصل المهاجم الأرجنتيني جونزالو إيجواين تألقه باحراز هدف افتتاح الرباعية.
وقفز النادي الملكي إلى صدارة الليجا بصفة مؤقتة بعد أن أضاف لجعبته النقطة 19 ، إلا أنه مهدد بفقدان الصدارة اليوم في حال فوز غريمه وحامل لقب آخر ثلاث نسخ برشلونة على ضيفه إشبيلية، فيما تجمد رصيد مالاجا عند 13 نقطة في المركز السادس.
لم يكن أكثر المتفائلين للريال يتوقع أن ينهي المهمة المعقدة في الشوط الأول بهذه السهولة بعد أن أمطر شباك مالاجا برباعية نظيفة، فكان الحديث قبل اللقاء يحوم حول خطورة مالاجا على ملعبه وعن إمكانية سقوط الفريق الملكي في أول اختبار حقيقي هذا الموسم في لاروساليدا.
غير أن الحقيقة التي تراءت امام الجميع هي تفوق كاسح لكتيبة جوزيه مورينيو وخضوع تام لفريق مانويل بيليجريني الذي أطاح به "مو" من الجهاز الفني للريال في الموسم قبل الماضي.
وفضل مورينيو الاحتفاظ بالورقتين الرابحتين مسعود أوزيل وكريم بنزيمة على مقاعد البدلاء والدفع أساسيا بريكاردو كاكا وأنخل دي ماريا من خلف رأس الحربة جونزالو إيجواين.
ولم يدفع بيليجريني بالمهاجم الهولندي المخضرم رود فان نيستلروي هداف الريال السابق ربما لظروف المباراة التي جاءت على عكس ما اشتهاه.
بدأ مالاجا اللقاء بالضغط على دفاعات "الميرينجي" منذ الدقائق الأولى بحثا عن هدف مبكر لإرباك حسابات مورينيو، لكن الريال حافظ على توازنه وترابط خطوطه.
وعلى عكس البداية الجريئة لمالاجا، نجح الضيوف في خطف الفرحة الأولى بعد عشر دقائق عن طريق هدافه الأرجنتيني جونزالو إيجواين بعد تسلمه تمريرة سحرية من مواطنه أنخل دي ماريا ضربت دفاعات الفريق الأندلسي لتصل إلى إيجواين المنفرد الذي راوغ الحارس روبن أندرادي وأسكن الكرة بسهولة في الشباك.
وعاد دي ماريا ليتألق في صناعة الأهداف حيث مرر كرة عرضية متقنة لكريستيانو رونالدو الذي استقبلها على أروع ما يكون بتسديدة أرضية في الشباك ضاعفت النتيجة (ق22).
وكان هدف رونالدو إيذانا ببدء مهرجان الأهداف وكسر صيامه عن التهديف في المباريات الثلاث الأخيرة، فبعد خمس دقائق سجل الهدف الثالث من تسديدة أرضية رائعة من خارج منطقة الجزاء.
وسجل كريستيانو أجمل أهداف الليجا هذا الموسم من تسديدة بـ"الكعب" من الوضع طائرا بعد أن تسلم كرة رأسية هيأها له سرخيو راموس ليعمق جراح مالاجا بهدف رابع (ق37) ويعلن انتهاء المباراة إكلينيكيا دون الحاجة لشوط ثان.
وفي الشوط الثاني انتفض مالاجا هجوميا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه على أمل تضييق الفارق، ولكن واجهه حظ عثر في ترجمة الفرص التي أتيحت لسانتي كازورلا وخواكين سانشيز وإليزاو ومارتن ديميكيليس إلى أهداف، فضلا عن تألق إيكر كاسياس في الحفاظ على نظافة شباكه.
وتسيد أصحاب الأرض المباراة في الشوط الثاني أمام انكماش نادي العاصمة إلى وسط ملعبه، لذا سعى مورينيو لإعادة الكفة لصالحه بإشراك أوزيل وبنزيمة وسرخيو كاييخون بدلا من كاكا وإيجواين ودي ماريا.
وتواصلت الهجمات الخطيرة لمالاجا عن طريق تولالان وسالومون روندون، والأخير صوب كرة قوية ارتطمت بالقائم، لتنتهي المباراة بنفس نتيجة الشوط الأول.