أكد الإعلامي والكاتب الصحفي احمد المسلماني أن أمر ترشحه لانتخابات الرئاسة المصرية المقبلة مازال مطروحا، وأنه يملك مشروعا حقيقا لنهضة الوطن أعده ومجموعة من المخلصين، وإن بدا من كلمات المسلماني انتظاره لموقف عدد من الأسماء رفض الافصاح عنهم، وإن بدا أنه من المحتمل بقوة إعلان نفسه مرشحا للرئاسة.
وعبر المسلماني، في الندوة التي نظمها موقع مصراوي، وادارها وليد الشرقاوي رئيس تحرير الموقع، للحديث حول المشهد السياسي الحالي، عن تقديره الشديد لكافة الأسماء المطروحة كمرشحين محتملين للرئاسة المقبلة، إن أبدى تحفظه على الإطار العام للخطاب السياسي الذي يقدمه المرشحين، واصفا إياه بالسطحي، وغير المكتمل الأركان، والبعيد عن العمق.
وقال المسلماني في ندوة مصراوي التي أدارها وليد الزميل وليد الشرقاوي رئيس تحرير الموقع، إن اتجاهه اصلاحي معتدل وانه ضد التطرف السياسي والفكري، معتبرا أن الجرأة على الجيش والمؤسسة العسكرية غير مقبولة، وأن العيب لم يكن في الجيش، وانما كان في غياب مشروع سياسي للرئيس السابق، مشيرًا إلى أن إهانة رموز العسكر أو الشرطة هدم لأركان الدولة ومفهوم تخريبي للديمقراطية.
وحول استدعائه من قبل عبد اللطيف المناوي، رئيس قطاع الأخبار السابق لكتابة خطاب مبارك، أشار المسلماني إلى أن كثرة الحديث حول استدعائي لكتابة خطاب لمبارك قبل التنحي يهدف إلى ضربة استباقية لإجهاض مشروعه السياسي.
وعلق الإعلامي المعروف احمد المسلماني على المشهد السياسي الحالي في مصر بأنه مهرجان كبير للخطابة، وذلك خلال الندوة السياسية التي نظمها موقع مصراوي اليوم.
وقال إن ما يحدث في مصر الآن تحول إلى جدل سياسي وخطابي، وأن برامج "التوك شو" أحدثت صبغة على مرشحي الرئاسة الحاليين.
وأكد المسلماني أنه لم يقابل يوما ما الرئيس السابق حسني مبارك ولا نجله جمال، لأنه لم يكن في مستوى سياسي يسمح بمقابلتهما.