قال الناقد الرياضي حسن المستكاوي أن العقوبات التي أصدرها إتحاد الكرة المصري تأخرت 52 يوماً كان من الممكن أن يتم تقبلها آنذاك.
وأكد المستكاوي أن القرارات شابها التوازن والتدخل السياسي ، معرباً عن استيائه من عدم تقبل جماهير بورسعيد لهذه العقوبات قائلاً "الناس تغلط ومش عايزة تتحاسب؟".
وتساءل الناقد الرياضي عن تأخر قرارات إتحاد الكرة قائلاً: أين كنا منذ 52 يوماً؟ ، لماذا تأخرت العقوبات كل هذه الفترة ، والأن يجب أن تنتظروا الأصعب وتستعدوا له.
وتابع "لا يوجد احترام للقانون ، لا أحد يريد أن يُحاسب ويُعاقب علي أخطائه ، كل العقوبات الرياضية معترف بها في العالم من تجميد وإيقاف ، ولكن بعض التافهين يخلطوا بين بورسعيد والنادي المصري وهناك في المدينة من يلتقط هذا الخيط لخلط الأمور ببعضها".
وأكمل "أري كثيرين يزايدون في اللهو واللغو سواء نواب في مجلس الشعب أو صحفيين ، واليوم رأينا صحفي بالأهرام يكتب كلام فارغ لمجرد أنه من بورسعيد ، هل يتم تبني الخطأ لمجرد اكتساب شعبية عند جمهور معين؟".
وأردف قائلاً "لو جمهور الأهلي ارتكب هذه المجزرة لطالبت بنفس المطالب فأنا أقول ما يمليه علي ضميري وليس لأهواء شخصية".
واستطرد "أري الفوضي قادمة بسبب لعب نواب مجلس الشعب بالنار ، بعضهم يدافع عن السراب ، يخلط بورسعيد بالمصري من أجل مواراة الأمر وإخفائه ، ايه الهفلطة ده؟".
وأكد المستكاوي أن عودة النشاط الرياضي أصبح صعباً للغاية لأن الأمور تحولت إلي احتقان شديد بعيداً عن الكرة والرياضة ، ويجب أن نعالج الفوضي القادمة لأن المسائلة أكبر وأعمق من كرة القدم.
وختم مطالباً مجلس الشعب بمحاسبة نوابه اللذين يلعبون بالنار ، قائلاً "أرجو أن يحاسبهم القانون علي كلامهم الذي تسبب في زيادة هذا الاحتقان وأتمنى من البرلمان المصري أن يحقق فيما قاله نوابه".