أكد أحمد حسن، قائد المنتخب الوطنى ولاعب وسط نادى الزمالك، أن هناك العديد من اللحظات السعيدة مر بها على مدار مشواره الكروى لعل أهمها، تتويجه مع المنتخب الوطنى بلقب بطولة كأس الأمم الأفريقية 1998 التى أقيمت فى بوركينافاسو، حيث كانت هذه البطولة تمثل نقلة نوعيه فى مشواره، حيث كانت بوابة الانطلاق نحو عالم الاحتراف، بالإضافة إلى رفع كأس أمم أفريقيا عام 2008 التى أقيمت فى غانا، باعتباره قائدا للفراعنة، وأخيرا تتويجه بلقب عميد لاعبى العالم.
قال أحمد حسن، فى تصريحات للموقع الرسمى لـ"الكاف"، إن الحصول على لقب "عمادة" لاعبى العالم، هو الأهم فى مشواره، حيث يراها تتويجا لمشوار طويل ملىء بالكفاح، موضحاً أنه يفكر جيداً فى الاتجاه للعمل الإعلامى، عقب إعلان اعتزاله، أو مجال التدريب، فى ظل الخبرة الواسعة التى يمتلكها فى عالم كرة القدم.
وأضاف حسن أن الإصابة التى تعرض لها فى الخامسة والثلاثين من العمر، وهى قطع فى الرباط الصليبى، خلال مشاركته فى إحدى مباريات المنتخب الوطنى، كانت أهم اللحظات الصعبة التى مر بها طوال مشواره، خاصة أن الكثير توقع اعتزاله اللعب، عقب هذه الإصابة، لكن بالكفاح والمثابرة، نجحت فى العودة للملاعب، وساهمت فى قيادة المنتخب للفوز بلقب هام وغال على المستوى الدولى.
وتابع أنه تلقى العديد من العروض الاحترافية من أندية أوروبية كبيرة، مثل جلاسكو رينجرز الاسكتلندى وبولتون الإنجليزى، إلا أنها لم تكن مناسبة بالنسبة له، موضحاً أن عدم وجود وكيل جيد يستطيع تسويق اللاعبين، يعد من أهم الأسباب وراء فشل اللاعبين المصريين فى الاحتراف بالدوريات الأوروبية الكبرى كالإنجليزى.
وأكد الصقر أن محمد أبو تريكة، نجم النادى الأهلى، أفضل لاعبى الجيل الحالى فى مصر، كما أوضح أن لاعبى المنتخب الأوليمبى يمتلكون فرصة ذهبية، لكتابة أسمائهم بحروف من نور، خلال مشاركتهم فى أولمبياد لندن، مشيراً إلى أن العمل الجاد والمثابرة من أجل تحقيق الأهداف، هى نصيحته الذهبية لكل اللاعبين، لتحقيق النجاح فى مشوارهم الكروى.