"الشاطر": ترشح "سليمان" إهانة.. "وهننزل الشارع" لو زورت الانتخابات.. ومفاوضات مع "النقد الدولى" لصرف القرض بعد تشكيل حكومة "الإخوان".. مرشح الرئاسة يستعرض 7 محاور لـمشروع "النهضة"
أكد المهندس خيرت الشاطر، المرشح لرئاسة الجمهورية، أن جماعة الإخوان المسلمين ستنزل إلى الشارع لمواجهة أى محاولة لسرقة الثورة أو تزوير الانتخابات الرئاسية، وأكد فى المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم أنه يرفض بشدة محاولات إعادة إنتاج النظام السابق فى شخص اللواء عمر سليمان ووصف ترشحه للرئاسة بأنه إهانة للثورة ويعبر عن عدم إدراك لطبيعة التغييرات التى حدثت فى مصر.
وأضاف الشاطر معلقا على ترشح سليمان لرئاسة الجمهورية: "نحن لم نضح حتى يأتى لرئاسة مصر من كان مطروحا نائبا لرئيس الجمهورية ولم يقبله الشعب ومن كان يسعى مبارك لتجهيزه لتولى الحكم بعده" وأكد فى الوقت ذاته أنه لا يميل لفكرة الاتفاق على مرشح واحد للرئاسة.
وكشف الشاطر النقاب عن وجود مفاوضات مع بعثة صندوق النقد الدولى للاتفاق على موافقة البرلمان على القرض المخصص لمصر بشرط عدم صرفه إلا بعد تشكيل الحكومة الجديدة وأوضح أن حزب الحرية والعدالة التقى ببعثة صندوق النقد الدولى وطلب من الحكومة الحصول على معلومات بشأن القرض إلا أن الحزب اعترض على منح القرض للحكومة الحالية باعتبارها حكومة مؤقتة، مضيفا: "ليس من المنطق أن تتلقى حكومة مؤقتة قرضا ماليا وتصرفه، ثم تتولى الحكومة الدائمة تسديده، ولذلك نحن اقترحنا إما أن يتم تأجيل القرض أو البدء فى تشكيل الحكومة الدائمة الآن".
وأكد الشاطر أنه استقال من عضوية مكتب الإرشاد وأنه يعمل الآن لصالح كل المصريين وليس حكرا على تيار سياسى بعينه، وأضاف: "أنا على استعداد للتواصل مع الجميع والبعض يقول إننى غامض لكن كل إنسان له طبيعة وباعتبارى مهندسا ورجل أعمال فإن الأصل عندى هو العمل وليس الكلام الكثير".
وعلق الشاطر على قلة ظهوره الإعلامى فى الفترات السابقة قائلا: "أنا كتاجر أعلم ان البضاعة لما بتكتر فى السوق بترخص والكلام الكثير يقلل من القيمة المعنوية للشخص، بالإضافة إلى أن بعض وسائل الإعلام والبرامج تركز على الكلام الذى لا ينبنى عليه عمل".
وحرص الشاطر على تقديم اعتذار للإعلاميين فى بداية حديثه على عدم إمكانية التواصل معهم أثناء تقدمه بأوراق ترشيحه إلى اللجنة العليا للانتخابات وأرجع السبب إلى ما وصفه بالزحام غير المتوقع، كما قلل من أهمية القصف الإعلامى المنظم الذى تتعرض له الجماعة بحسب تعبيره واستند إلى مقولة الإمام ابن حزم "كل من يتصدى إلى العمل العام فإنه يتصدق ببعض عرضه لأنه لا محالة مشتوم".
وعرض الشاطر فى أول ظهور إعلامى له ملخصا لبرنامجه الرئاسى، حيث تضمن 7 محاور مختلفة، وأوضح أن المحور الأول استكمال بناء النظام السياسى فى مرحلة ما بعد الثورة، واعتبر أن مصر تعانى من وضع شديد الغرابة وغاية فى التخلف بالمقارنة مع دول مثل الهند وكوريا والبرازيل، التى بدأت تجربتها فى ظروف مشابهة لمصر، إلا أنها تمكنت من تجاوز أزماتها.
أما المحور الثانى فهو إصلاح المنظومة الأمنية وإعادة الانضباط إلى الشارع المصرى، حيث اقترح إعداد قانون جديد للشرطة وإعادة هيكلة وزارة الداخلية وإعادة النظر فى التعامل مع أفراد المنظومة الشرطية من ناحية الرعاية الاجتماعية، وكذلك إعادة النظر على مستوى عقيدتهم العملية.
وأشار الشاطر إلى أن المحور الثالث هو إطلاق برنامج شامل للتنمية الاقتصادية المستدامة، حيث وصفه بالمحور الأهم لأنه يتعامل مع الاحتياجات المباشرة للناس واستعرض الواقع الحالى للاقتصاد المصرى، واقترح ضرورة التحميل خلال المرحلة المقبلة على الاستثمارات العربية والأجنبية، وأضاف: "لا يوجد أمام المصريين بديل غير التركيز على تمويل أكبر جزء من برامج التنمية من الخارج "إلا أنه أوضح أن برنامجه الاقتصادى سيتعرض للنقد باعتباره يميل إلى القطاع الخاص على حساب الجانب الاجتماعى، مضيفا: "لا يوجد خيار آخر غير دعم دور القطاع الخاص".
وأكد الشاطر أن المحور الرابع هو تطوير منظومة التعليم وبناؤها بشكل جديد وبأفضل الوسائل التى توفر خريج جيد ينفذ برامج النهضة والتنمية.
أما المحور الخامس فهو تطوير وإعادة هيكلة أجهزة الدولة، نظرا لأنها لم تكن محايدة أثناء فترة النظام السابق وارتبكت بمجرد سقوط نظام مبارك، والمحور السادس يتعلق بالوصول لحالة السلام المجتمع والطائفى، عن طريق حل المشكلات الطائفية التى تمر بها مصر، أما المحور السابع والأخير فيتطرق لاستعادة دور مصر الفعال بتحقيق أكبر قدر من المصالح المشتركة مع الآخرين.
أكد المهندس خيرت الشاطر، المرشح لرئاسة الجمهورية، أن جماعة الإخوان المسلمين ستنزل إلى الشارع لمواجهة أى محاولة لسرقة الثورة أو تزوير الانتخابات الرئاسية، وأكد فى المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم أنه يرفض بشدة محاولات إعادة إنتاج النظام السابق فى شخص اللواء عمر سليمان ووصف ترشحه للرئاسة بأنه إهانة للثورة ويعبر عن عدم إدراك لطبيعة التغييرات التى حدثت فى مصر.
وأضاف الشاطر معلقا على ترشح سليمان لرئاسة الجمهورية: "نحن لم نضح حتى يأتى لرئاسة مصر من كان مطروحا نائبا لرئيس الجمهورية ولم يقبله الشعب ومن كان يسعى مبارك لتجهيزه لتولى الحكم بعده" وأكد فى الوقت ذاته أنه لا يميل لفكرة الاتفاق على مرشح واحد للرئاسة.
وكشف الشاطر النقاب عن وجود مفاوضات مع بعثة صندوق النقد الدولى للاتفاق على موافقة البرلمان على القرض المخصص لمصر بشرط عدم صرفه إلا بعد تشكيل الحكومة الجديدة وأوضح أن حزب الحرية والعدالة التقى ببعثة صندوق النقد الدولى وطلب من الحكومة الحصول على معلومات بشأن القرض إلا أن الحزب اعترض على منح القرض للحكومة الحالية باعتبارها حكومة مؤقتة، مضيفا: "ليس من المنطق أن تتلقى حكومة مؤقتة قرضا ماليا وتصرفه، ثم تتولى الحكومة الدائمة تسديده، ولذلك نحن اقترحنا إما أن يتم تأجيل القرض أو البدء فى تشكيل الحكومة الدائمة الآن".
وأكد الشاطر أنه استقال من عضوية مكتب الإرشاد وأنه يعمل الآن لصالح كل المصريين وليس حكرا على تيار سياسى بعينه، وأضاف: "أنا على استعداد للتواصل مع الجميع والبعض يقول إننى غامض لكن كل إنسان له طبيعة وباعتبارى مهندسا ورجل أعمال فإن الأصل عندى هو العمل وليس الكلام الكثير".
وعلق الشاطر على قلة ظهوره الإعلامى فى الفترات السابقة قائلا: "أنا كتاجر أعلم ان البضاعة لما بتكتر فى السوق بترخص والكلام الكثير يقلل من القيمة المعنوية للشخص، بالإضافة إلى أن بعض وسائل الإعلام والبرامج تركز على الكلام الذى لا ينبنى عليه عمل".
وحرص الشاطر على تقديم اعتذار للإعلاميين فى بداية حديثه على عدم إمكانية التواصل معهم أثناء تقدمه بأوراق ترشيحه إلى اللجنة العليا للانتخابات وأرجع السبب إلى ما وصفه بالزحام غير المتوقع، كما قلل من أهمية القصف الإعلامى المنظم الذى تتعرض له الجماعة بحسب تعبيره واستند إلى مقولة الإمام ابن حزم "كل من يتصدى إلى العمل العام فإنه يتصدق ببعض عرضه لأنه لا محالة مشتوم".
وعرض الشاطر فى أول ظهور إعلامى له ملخصا لبرنامجه الرئاسى، حيث تضمن 7 محاور مختلفة، وأوضح أن المحور الأول استكمال بناء النظام السياسى فى مرحلة ما بعد الثورة، واعتبر أن مصر تعانى من وضع شديد الغرابة وغاية فى التخلف بالمقارنة مع دول مثل الهند وكوريا والبرازيل، التى بدأت تجربتها فى ظروف مشابهة لمصر، إلا أنها تمكنت من تجاوز أزماتها.
أما المحور الثانى فهو إصلاح المنظومة الأمنية وإعادة الانضباط إلى الشارع المصرى، حيث اقترح إعداد قانون جديد للشرطة وإعادة هيكلة وزارة الداخلية وإعادة النظر فى التعامل مع أفراد المنظومة الشرطية من ناحية الرعاية الاجتماعية، وكذلك إعادة النظر على مستوى عقيدتهم العملية.
وأشار الشاطر إلى أن المحور الثالث هو إطلاق برنامج شامل للتنمية الاقتصادية المستدامة، حيث وصفه بالمحور الأهم لأنه يتعامل مع الاحتياجات المباشرة للناس واستعرض الواقع الحالى للاقتصاد المصرى، واقترح ضرورة التحميل خلال المرحلة المقبلة على الاستثمارات العربية والأجنبية، وأضاف: "لا يوجد أمام المصريين بديل غير التركيز على تمويل أكبر جزء من برامج التنمية من الخارج "إلا أنه أوضح أن برنامجه الاقتصادى سيتعرض للنقد باعتباره يميل إلى القطاع الخاص على حساب الجانب الاجتماعى، مضيفا: "لا يوجد خيار آخر غير دعم دور القطاع الخاص".
وأكد الشاطر أن المحور الرابع هو تطوير منظومة التعليم وبناؤها بشكل جديد وبأفضل الوسائل التى توفر خريج جيد ينفذ برامج النهضة والتنمية.
أما المحور الخامس فهو تطوير وإعادة هيكلة أجهزة الدولة، نظرا لأنها لم تكن محايدة أثناء فترة النظام السابق وارتبكت بمجرد سقوط نظام مبارك، والمحور السادس يتعلق بالوصول لحالة السلام المجتمع والطائفى، عن طريق حل المشكلات الطائفية التى تمر بها مصر، أما المحور السابع والأخير فيتطرق لاستعادة دور مصر الفعال بتحقيق أكبر قدر من المصالح المشتركة مع الآخرين.