اعتبر جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد الإرهاق عقب مباراة القمة الاسبانية وسوء الحظ سببا في فشل فريقه في الوصول لنهائي دوري أبطال اوروبا لكرة القدم يوم الأربعاء.
وساد اقتناع بأن ريال بطل اوروبا تسع مرات في طريقه للمباراة النهائية بعد الفوز 2-1 على غريمه التقليدي برشلونة في دوري الدرجة الأولى الاسباني يوم السبت الماضي.
ومع اقترابه من حسم لقب الدوري المحلي حيث يتفوق بفارق سبع نقاط على برشلونة صاحب المركز الثاني قبل أربع جولات من النهاية بدا مورينيو في موسمه الثاني على رأس الفريق قريبا من إنهاء هيمنة برشلونة على اللقب الاوروبي أيضا.
وقال مورينيو لم يكن الحظ بجانبنا. من الصعب الوصول لقبل النهائي مرتين في عامين وعدم اللعب في النهائي. كنا نستحق الفوز.
وأضاف أذكر في قبل النهائي (بدوري الأبطال) ضد ليفربول حدث نفس الشيء حيث اضطررنا للعب مباراة للمنافسة في بطولة أخرى قبل مواجهته.. بينما لم يتعرضوا هم لأي ضغط.. وخسرنا.
وتابع مورينيو الذي جلس مستندا على ركبتيه وهو يتابع ركلات الترجيح التي خسرها فريقه 3-1 أمام بايرن ميونيخ الألماني في قبل النهائي يوم الأربعاء نفس الشيء حدث هنا. لعبنا مباراة قوية في مطلع الأسبوع بينما لم يحدث هذا لمنافسنا. بغض النظر عن الإرهاق فإن الفريق لعب بطريقة رائعة. هؤلاء اللاعبين ليسوا رجالا خارقين.. فذلك لم يكن سوى فيلم. اللاعبون وصلوا لأقصى ما يستطيعون.
واستطرد خاض برشلونة مباراة قمة وبعدها بيومين خرج من دوري الأبطال. هذا ليس بالأمر السهل. يجب تقدير الفرق التي تفوز بلقبين أو ثلاثة في موسم واحد.
وبدا أن مورينيو ينهي الجدل بشأن الحديث عن رحيله عن تدريب ريال في نهاية الموسم رغم تبقي موسمين في عقده.
وقال المدرب البرتغالي لو واصلنا العمل بهذه الطريقة فسيكون أمام هذا الفريق هامش للتحسن والنمو. لو اعتقد النادي واللاعبون أنهم قادرون بالتعاون معي على الفوز بكل شيء.. فسأستمر.
وبعد أن حرم مورينيو من مواجهة فريقه السابق تشيلسي في النهائي الذي سيقام بميونيخ الشخر المقبلا كان واضحا أن يتمكن الفريق الانجليزي من الفوز باللقب.
وقال مورينيو الذي أشاد بالعرض القتالي لتشيلسي بعشرة لاعبين في برشلونة سيغيب جون تيري لكن تشيلسي سيكون هناك. أتمنى أن يكون نهائيا جيدا. أريد الفوز للفريق الأزرق (تشيلسي) لكني أحترم الفريق الأحمر (بايرن).
وفي النهاية وجه مورينيو بعض حديثه لبيب جوارديولا مدرب برشلونة.
وقال لاعبو تشيلسي كانوا أبطالا. يظن البعض أنهم أساتذة اللعبة وينظرون لفرق مثل تشيلسي أو انترناسيونالي لكنهم لا يعرفون شيئا عن الجهد أو الشخصية. تشيلسي يستحق الوصول للنهائي وكذلك بايرن.