مايدور هذه الايام فيما يتعلق بقانون العزل فى السياسة لمنع رموز السياسة المصرية من ممارسة العمل السياسى بعد الثورة المجيدة التى يسعى الكثيرون لافسادها او للقضاء عليها .. يجعلنى اتساءل : ولماذا لايكون هناك قانون للعزل الرياضى لابعاد كل رموز الرياضة المصرية الذين كانت لهم ادوارا غير منكرة او مجهولة فى عهد النظام المخلوع والذين كانوا يسخرون الرياضة والشباب لخدمة افراد النظام القديم ومنهم للاسف رياضيين مازالوا يجثمون على صدر الرياضة المصرية بل ومنهم من تولى المسئولية بعد الثورة فى غفلة من الثوار ومن المحاربين الشرسين للفلول.
ومنهم اعلاميين وخاصة على الشاشة الصغيرة وبشكل اكثر تخصيصا فى بعض الفضائيات الخاصة التى ملأت سموات الاعلام المصرى باموال لم يقطع احد بسلامتها ونظافتها وتدفع بالكوم رواتب غير مبررة لبعض الفاشلين اعلاميا او ممن لم يكن لهم اصلا مكان على خريطة الاعلام المصرى.
وقد يرى احدنا ان اثبات ذلك مسألة تعد غاية فى الصعوبة وهى على العكس عملية سهلة فابطال هذه العمليات المشبوهة يمكن التعرف عليهم من خلال مراجعة بسيطة لمواقفهم السابقة ايام النظام السابق وكانوا ابطالا فى الدورات الرمضانية الغريبة التى كانت تنظم لاغراض نفاقية بحتة ليفوز فريق الصقور فقط لانه كان يضم نجلى الرئيس السابق .. ومن السهل استدعاء بعض الصور الفوتوغرافية التى كانت تلتقط لهذه المناسبات الرياضية المشبوهة او الموجهة على الاقل وبعض التسجيلات التليفزيونية التى كانت القنوات تتسابق على تصويرها.
وهذا القانون لابد ايضا من تطبيقه على هؤلاء اللاعبين الذين يبدو انهم شبعوا فبدأوا موضة جديدة فى التهرب من الانضمام للمنتخب الوطنى مع انه شرف لم يكن يحلم به هؤلاء اللاعبون "النكرة" الذين ستضعهم الجماهير فى مزبلة التاريخ المصرى كله وليس الرياضى فقط.
ولابد من التطبيق الفورى لهذا القانون على كل من يتسببون فى التعصب الرياضى بين جماهير الاندية المختلفة والذى تجسد بشكل واضح ومأساوى فى مذبحة بورسعيد البشعة وعلى كل من يثبت تورطهم فى افساد العلاقات بين الشعوب العربية بسبب الرياضة التى يفترض فيها انها تقربهم ولا تبعدهم.
ومنهم اعلاميين وخاصة على الشاشة الصغيرة وبشكل اكثر تخصيصا فى بعض الفضائيات الخاصة التى ملأت سموات الاعلام المصرى باموال لم يقطع احد بسلامتها ونظافتها وتدفع بالكوم رواتب غير مبررة لبعض الفاشلين اعلاميا او ممن لم يكن لهم اصلا مكان على خريطة الاعلام المصرى.
وقد يرى احدنا ان اثبات ذلك مسألة تعد غاية فى الصعوبة وهى على العكس عملية سهلة فابطال هذه العمليات المشبوهة يمكن التعرف عليهم من خلال مراجعة بسيطة لمواقفهم السابقة ايام النظام السابق وكانوا ابطالا فى الدورات الرمضانية الغريبة التى كانت تنظم لاغراض نفاقية بحتة ليفوز فريق الصقور فقط لانه كان يضم نجلى الرئيس السابق .. ومن السهل استدعاء بعض الصور الفوتوغرافية التى كانت تلتقط لهذه المناسبات الرياضية المشبوهة او الموجهة على الاقل وبعض التسجيلات التليفزيونية التى كانت القنوات تتسابق على تصويرها.
وهذا القانون لابد ايضا من تطبيقه على هؤلاء اللاعبين الذين يبدو انهم شبعوا فبدأوا موضة جديدة فى التهرب من الانضمام للمنتخب الوطنى مع انه شرف لم يكن يحلم به هؤلاء اللاعبون "النكرة" الذين ستضعهم الجماهير فى مزبلة التاريخ المصرى كله وليس الرياضى فقط.
ولابد من التطبيق الفورى لهذا القانون على كل من يتسببون فى التعصب الرياضى بين جماهير الاندية المختلفة والذى تجسد بشكل واضح ومأساوى فى مذبحة بورسعيد البشعة وعلى كل من يثبت تورطهم فى افساد العلاقات بين الشعوب العربية بسبب الرياضة التى يفترض فيها انها تقربهم ولا تبعدهم.