البدوى للمبعوث الروسي: واشنطن لا تريد الاستقرار لمصر
اكد الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد أن هناك قوى خارجية وداخلية لا تريد استكمال مرحلة التحول الديمقراطى فى مصر، مشيرا إلى الولايات المتحدة الامريكية لا تريد الإستقرار حتى لا تصبح مصر أكبر قوة فى المنطقة سياسيا ًوإقتصاديا ًوعسكريا ًمما يهدد مصالح إسرائيل.
ولفت البدوى خلال لقائه مع المبعوث الروسى الخاص للشرق الاوسط بمقر الحزب- الثلاثاء - إلى أن الجبهة الوطنية توصلت إلى توافق حول تشكيل تأسيسية الدستور مشيرا الى ان هناك من يسعون لعدم إحداث هذا التوافق رغم أن هناك توافق وطنى عام حول الدستور خاصة أنه سوف يتم الإسترشاد فى وضعه بوثيقة التحالف الديمقراطى من أجل مصر التى وقع عليها 43 حزبا ً منهم " الوفد - الحرية والعدالة - النور ".
وأضاف البدوى أن مصر تنظر الى روسيا على أنها دولة صديقة لا تتدخل فى الشأن المصرى لأن لدينا حساسية شديدة من أى تدخل خارجى فى شئوننا.
وأكد " نقدر لروسيا حرصها على إحترام إرادة الشعوب ودعمها للقضايا العربية ونأمل أن تعود روسيا دولة عظمى لإحداث التوازن الدولى المفقود وقد لاحظنا ان روسيا والصين بدأت خطوات ملحوظة فى هذا الشأن وهو ما سوف يحدث توازنا دوليا.
من جانبه، شدد المبعوث الروسى على أن بلاده لا تتدخل فى الشئون الداخلية لمصر أو دول المنطقة ولا تدعم مثل دول أخرى منظمات المجتمع المدنى لأنها تحترم إرادة الشعوب.
وقال إن روسيا تدعم إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وطلب المبعوث الروسى الخاص للشرق الأوسط معرفة رؤية حزب الوفد بالنسبة للأوضاع الحالية فى مصر والشرق الأوسط ، وكذلك بشأن القضية الفلسطينية.
اكد الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد أن هناك قوى خارجية وداخلية لا تريد استكمال مرحلة التحول الديمقراطى فى مصر، مشيرا إلى الولايات المتحدة الامريكية لا تريد الإستقرار حتى لا تصبح مصر أكبر قوة فى المنطقة سياسيا ًوإقتصاديا ًوعسكريا ًمما يهدد مصالح إسرائيل.
ولفت البدوى خلال لقائه مع المبعوث الروسى الخاص للشرق الاوسط بمقر الحزب- الثلاثاء - إلى أن الجبهة الوطنية توصلت إلى توافق حول تشكيل تأسيسية الدستور مشيرا الى ان هناك من يسعون لعدم إحداث هذا التوافق رغم أن هناك توافق وطنى عام حول الدستور خاصة أنه سوف يتم الإسترشاد فى وضعه بوثيقة التحالف الديمقراطى من أجل مصر التى وقع عليها 43 حزبا ً منهم " الوفد - الحرية والعدالة - النور ".
وأضاف البدوى أن مصر تنظر الى روسيا على أنها دولة صديقة لا تتدخل فى الشأن المصرى لأن لدينا حساسية شديدة من أى تدخل خارجى فى شئوننا.
وأكد " نقدر لروسيا حرصها على إحترام إرادة الشعوب ودعمها للقضايا العربية ونأمل أن تعود روسيا دولة عظمى لإحداث التوازن الدولى المفقود وقد لاحظنا ان روسيا والصين بدأت خطوات ملحوظة فى هذا الشأن وهو ما سوف يحدث توازنا دوليا.
من جانبه، شدد المبعوث الروسى على أن بلاده لا تتدخل فى الشئون الداخلية لمصر أو دول المنطقة ولا تدعم مثل دول أخرى منظمات المجتمع المدنى لأنها تحترم إرادة الشعوب.
وقال إن روسيا تدعم إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وطلب المبعوث الروسى الخاص للشرق الأوسط معرفة رؤية حزب الوفد بالنسبة للأوضاع الحالية فى مصر والشرق الأوسط ، وكذلك بشأن القضية الفلسطينية.