طنطاوى: التحقيق بأحداث العباسية سيكون نزيها واستمرار حظر التجول
أكد المشير محمد حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن التحقيق فى أحداث العباسية سيكون حرا ونزيها وأنه سيتم الإفراج عمن يثبت عدم تورطه فيها بينما صرح مصدر عسكرى مسئول بأنه تقرر استمرار حظر التجول في العباسية بمحيط وزارة الدفاع إبتداء من الساعة الحادية عشرة من مساء الاثنين وحتى الساعة السادسة من صباح الثلاثاء وذلك لليوم الرابع على التوالي.
وقال اللواء هارون أبوسحلى مدير مجمع مستشفيات القوات المسلحة بكوبرى القبة إن المشير طنطاوى تحدث خلال زيارته لمصابى أحداث العباسية سواء كانوا جنودا أو ضباطا أو مدنيين كما أثنى على الرعاية الطبية التى تقدم لهم دون تفرقة.
وقال اللواء أبوسحلى - فى مؤتمر صحفى عقده فى مقر المجمع بكوبرى القبة - إن المجمع استقبل منذ اندلاع أحداث العباسية يوم الجمعة الماضى 277 مصابا سواء من العسكريين أو أفراد وزارة الداخلية والمدنيين بالإضافة إلى حالة وفاة واحدة للعريف سمير أنور.
وأوضح أن أغلب المصابين تماثلوا للشفاء وخرجوا من المستشفى ولم يتبق سوى اثنين من العسكريين وأربعة من المدنيين متحفظ عليهم أحدهم مجهول الهوية..موضحا أن المجمع كان قد استقبل 24 مدنيا مصابا فى الأحداث وقيد التحفظ وأن المدنى المجهول الهوية قد جاء بسيارة إسعاف تابعة لوزارة الصحة وأنه يرقد حاليا فى الرعاية المركزة.
ونفى اللواء أبوسحلى وجود حالة وفاة ثانية بين المصابين الذين دخلوا المستشفى مشيرا إلى أن المدنيين كانت أغلب إصاباتهم ما بين كدمات وجروح قطعية أما العسكريون من بينهم اثنان مصابان بطلقات نارية واثنان بطلقات خرطوش بالإضافة إلى عسكرى مصاب بقطع بآلة حادة.
وأشار اللواء أبوسحلى إلى أن المجمع استقبل منذ أحداث 28 يناير 2011 وحتى الآن ستة آلاف مصاب مدنى وأنه قد تم علاجهم جميعا بالمجان..كما أنه يقدم الخدمة الطبية لأفراد القوات المسلحة
وأسرهم والمدنيين على السواء وبأجور رمزية.
وقد قام المحررون العسكريون بجولة فى المستشفى زاروا خلالها المصابين من مدنيين وعسكريين حيث أفاد المصابون العسكريون بأنهم تعرضوا للاعتداء بطلقات نارية وزجاجات المولوتوف من أمام مسجد النور بالعباسية فى حين أصيب بعضهم بالحجارة فى الرأس والفك عند تأمينهم الحاجز الفاصل بين وزارة الدفاع والمتظاهرين.
كما التقى المحررون العسكريون مع ثلاثة من المدنيين المصابين والموجودين بالمستشفى تحت التحفظ حيث أكد أحدهم أنه كان ضمن المعتصمين وعند فض قوات الشرطة العسكرية للاعتصام حاول الاختباء فى أحد الشوارع الجانبية بالعباسية إلا أن الأهالى أمسكوا به واعتدوا عليه ولم ينقذه منهم إلا الشرطة العسكرية التى ألقت القبض عليه..فى حين أشار آخر إلى أن ملثمين أمسكوا به واحتجزوه لعدة أيام بالعباسية إلا أن تم الإفراج عنه عقب الأحداث.
أكد المشير محمد حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن التحقيق فى أحداث العباسية سيكون حرا ونزيها وأنه سيتم الإفراج عمن يثبت عدم تورطه فيها بينما صرح مصدر عسكرى مسئول بأنه تقرر استمرار حظر التجول في العباسية بمحيط وزارة الدفاع إبتداء من الساعة الحادية عشرة من مساء الاثنين وحتى الساعة السادسة من صباح الثلاثاء وذلك لليوم الرابع على التوالي.
وقال اللواء هارون أبوسحلى مدير مجمع مستشفيات القوات المسلحة بكوبرى القبة إن المشير طنطاوى تحدث خلال زيارته لمصابى أحداث العباسية سواء كانوا جنودا أو ضباطا أو مدنيين كما أثنى على الرعاية الطبية التى تقدم لهم دون تفرقة.
وقال اللواء أبوسحلى - فى مؤتمر صحفى عقده فى مقر المجمع بكوبرى القبة - إن المجمع استقبل منذ اندلاع أحداث العباسية يوم الجمعة الماضى 277 مصابا سواء من العسكريين أو أفراد وزارة الداخلية والمدنيين بالإضافة إلى حالة وفاة واحدة للعريف سمير أنور.
وأوضح أن أغلب المصابين تماثلوا للشفاء وخرجوا من المستشفى ولم يتبق سوى اثنين من العسكريين وأربعة من المدنيين متحفظ عليهم أحدهم مجهول الهوية..موضحا أن المجمع كان قد استقبل 24 مدنيا مصابا فى الأحداث وقيد التحفظ وأن المدنى المجهول الهوية قد جاء بسيارة إسعاف تابعة لوزارة الصحة وأنه يرقد حاليا فى الرعاية المركزة.
ونفى اللواء أبوسحلى وجود حالة وفاة ثانية بين المصابين الذين دخلوا المستشفى مشيرا إلى أن المدنيين كانت أغلب إصاباتهم ما بين كدمات وجروح قطعية أما العسكريون من بينهم اثنان مصابان بطلقات نارية واثنان بطلقات خرطوش بالإضافة إلى عسكرى مصاب بقطع بآلة حادة.
وأشار اللواء أبوسحلى إلى أن المجمع استقبل منذ أحداث 28 يناير 2011 وحتى الآن ستة آلاف مصاب مدنى وأنه قد تم علاجهم جميعا بالمجان..كما أنه يقدم الخدمة الطبية لأفراد القوات المسلحة
وأسرهم والمدنيين على السواء وبأجور رمزية.
وقد قام المحررون العسكريون بجولة فى المستشفى زاروا خلالها المصابين من مدنيين وعسكريين حيث أفاد المصابون العسكريون بأنهم تعرضوا للاعتداء بطلقات نارية وزجاجات المولوتوف من أمام مسجد النور بالعباسية فى حين أصيب بعضهم بالحجارة فى الرأس والفك عند تأمينهم الحاجز الفاصل بين وزارة الدفاع والمتظاهرين.
كما التقى المحررون العسكريون مع ثلاثة من المدنيين المصابين والموجودين بالمستشفى تحت التحفظ حيث أكد أحدهم أنه كان ضمن المعتصمين وعند فض قوات الشرطة العسكرية للاعتصام حاول الاختباء فى أحد الشوارع الجانبية بالعباسية إلا أن الأهالى أمسكوا به واعتدوا عليه ولم ينقذه منهم إلا الشرطة العسكرية التى ألقت القبض عليه..فى حين أشار آخر إلى أن ملثمين أمسكوا به واحتجزوه لعدة أيام بالعباسية إلا أن تم الإفراج عنه عقب الأحداث.