دراسة حديثة:سوزان مبارك سعت الى كتابة اسمها بتاريخ مصر بدلامن نشر الثقافة
كشفت نتائج رسالة ماجستير حديثة بجامعة حلوان عن: المكتبات في الخطاب السياسي المصري أن السيدة سوزان ثابت حرم رئيس الجمهورية السابق لم تسع لنشر الوعي والثقافة فى مصر وإنما سعت الى كتابة اسمها في تاريخ مصر.
وأوضحت الدراسة التى أعدتها الباحثة دينا عبد العزيزمليك الباحثة بقسم المكتبات والمعلوماتة بكلية الأداب بجامعة حلوان أن سوزان مبارك تبنت مشروعاً قومياً للقراءة لم يتجاوز حجم الاهتمام به مساحة الدعاية بينما أغفلت سائر المؤسسات المكتبات الأخرى في مصر ومنها دار الكتب ومكتبات قصور الثقافة ومكتبات البلديات .
وكشفت الدراسة أيضاً أن مشروع مهرجان القراءة للجميع لم يحقق خطته وأهدافه الا من خلال مكتبات الرعاية المتكاملة ومكتبات مصر العامة بالجيزة .
وأكدت الدراسة أن زوجة الرئيس السابق كانت المسئولة الأولى عن توجيه دفة وسائل الإعلام في نشر الخطب والمواد الإخبارية عن المكتبات وخاصة الإعلام الحكومي القومي في جريدتي الأهرام والأخبار تحديداً .
ونوهت الرسالة عن أن الخطب السياسية ومنها المتصل بالمكتبات لا تصدر من فراغ وإنما تطبيقاً للأجندات الخاصة بالرؤساء وكبار السياسيين وأن السيدة سوزان لم تكن أول من اهتم بالمكتبات من السيدات الأوليات وإنما سبقتها زوجة الرئيس الروسي لينين .
والمقرر أن تناقش الرسالة عصر الأحد القادم الموافق 13 مايو بقاعة المناقشات بالمكتبة المركزية بجامعة حلوان ،وتضم لجنة المناقشة د. زين الدين عبد الهادي رئيس قسم المكتبات ، و د. نوال عبد الله ، والمشرفين على البحث د. أسامة السيد محمود أستاذ علم المكتبات والمعلومات بقسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب جامعة القاهرة ، ود. سحر فاروق الصادق أستاذ الإعلام المساعد بكلية الآداب جامعة حلوان .
وتهدف الدراسة الى تحليل مضمون الخطاب السياسي عن المكتبات في صحيفتي الأهرام والأخبار للوقوف على واقع المكتبات في مصر والتوجهات المقدمة بشأن هذا الخطاب والعوامل المحركة له بالإضافة الى رصد أهم الأنشطة والخدمات التي تقدمها المكتبات ومعرفة قيمتها كقضية ضمن القضايا العديدة الأخرى التي تعرضها وسائل الإعلام المطبوعة .
كشفت نتائج رسالة ماجستير حديثة بجامعة حلوان عن: المكتبات في الخطاب السياسي المصري أن السيدة سوزان ثابت حرم رئيس الجمهورية السابق لم تسع لنشر الوعي والثقافة فى مصر وإنما سعت الى كتابة اسمها في تاريخ مصر.
وأوضحت الدراسة التى أعدتها الباحثة دينا عبد العزيزمليك الباحثة بقسم المكتبات والمعلوماتة بكلية الأداب بجامعة حلوان أن سوزان مبارك تبنت مشروعاً قومياً للقراءة لم يتجاوز حجم الاهتمام به مساحة الدعاية بينما أغفلت سائر المؤسسات المكتبات الأخرى في مصر ومنها دار الكتب ومكتبات قصور الثقافة ومكتبات البلديات .
وكشفت الدراسة أيضاً أن مشروع مهرجان القراءة للجميع لم يحقق خطته وأهدافه الا من خلال مكتبات الرعاية المتكاملة ومكتبات مصر العامة بالجيزة .
وأكدت الدراسة أن زوجة الرئيس السابق كانت المسئولة الأولى عن توجيه دفة وسائل الإعلام في نشر الخطب والمواد الإخبارية عن المكتبات وخاصة الإعلام الحكومي القومي في جريدتي الأهرام والأخبار تحديداً .
ونوهت الرسالة عن أن الخطب السياسية ومنها المتصل بالمكتبات لا تصدر من فراغ وإنما تطبيقاً للأجندات الخاصة بالرؤساء وكبار السياسيين وأن السيدة سوزان لم تكن أول من اهتم بالمكتبات من السيدات الأوليات وإنما سبقتها زوجة الرئيس الروسي لينين .
والمقرر أن تناقش الرسالة عصر الأحد القادم الموافق 13 مايو بقاعة المناقشات بالمكتبة المركزية بجامعة حلوان ،وتضم لجنة المناقشة د. زين الدين عبد الهادي رئيس قسم المكتبات ، و د. نوال عبد الله ، والمشرفين على البحث د. أسامة السيد محمود أستاذ علم المكتبات والمعلومات بقسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب جامعة القاهرة ، ود. سحر فاروق الصادق أستاذ الإعلام المساعد بكلية الآداب جامعة حلوان .
وتهدف الدراسة الى تحليل مضمون الخطاب السياسي عن المكتبات في صحيفتي الأهرام والأخبار للوقوف على واقع المكتبات في مصر والتوجهات المقدمة بشأن هذا الخطاب والعوامل المحركة له بالإضافة الى رصد أهم الأنشطة والخدمات التي تقدمها المكتبات ومعرفة قيمتها كقضية ضمن القضايا العديدة الأخرى التي تعرضها وسائل الإعلام المطبوعة .