مرحبا بكم في منتديات ابناء دنفيق 
من طرف 
ظفر اليوفنتوس بلقب الاسكوديتو ووجد الميلان نفسه خالي الوفاض بعد موسم مُنهك على مستوى الإصابات، وفي ظل الصراع الدائر على البطاقة الثلاثة لدوري الأبطال ومنطقة الهروب من الهبوط برزت فرق بشدة وتدهورت أخرى وبطبيعة الحال كانت لكل حالة رجالها!.
فهناك لاعبين شكلوا الدور الأهم في صناعة أمجاد ونجاح فرقهم بشكل أصيل، وإن كان الأمر بدرجات متفاوتة والبعض كان نجاحه متوقعًا بينما الآخر شكل مفاجأة لمن لم يتوقع بزوغه بهذه الصورة بالموسم الحالي.
وفي هذا المقال نستعرض سويًا أبرز النجوم الذين تألقوا بقمصان النوادي الإيطالية والدور الذي شغلوه في إيصال مشروع أنديتهم للهدف المرجو، وهى 10 أسماء بلا ترتيب محدد وسنترك لكم في الأخير فرصة التقييم لأفضل لاعب في الموسم بالكامبيوناتو الإيطالية...
أندريا بيرلو - اليوفنتوس
لعب 37 مباراة - أحرز 3 أهداف - صنع 13 هدف
اليوفي دون بيرلو ليس بفريق، جملة تثير الحنق والغضب أحيانًا ولكن من شاهد أداء وتركيبة اليوفنتوس على أرضية الملعب يدرك بالفعل أن تلك الجملة لها ما يبررها حتى وإن كانت بها بعض المبالغة، فأندريا كان مايسترو فرقة كونتي الكروية بحق.
بيرلو لعب أهم الأدوار فهو منبع انطلاق الهجمات بالنسبة لليوفي وكذلك هو صاحب اللمسة قبل الأخيرة بصناعته للكثير من الأهداف لزملائه في خطي الوسط والهجوم، مع نجم الميلان السابق أصبح اليوفي يلعب بسلاسة وبإقناع أكثر وهو بلا جدال أهم لاعب في الموسم على الإطلاق في الكرة الإيطالية.
أنتونيو نوتشيرينو - الميلان
لعب 35 مباراة - أحرز 10 أهداف - صنع هدف
هو الصفقة التي قدمت من نسور صقلية إلى العملاق في الشمال " الميلان بدون ضجة أو حساسيات، فزامباريني رئيس باليرمو أراد إخراجه وعدم تجديد عقده في محاولة لتجديد صفوف الفريق بعناصر جديدة، ولكن لاعب وسط اليوفنتوس السابق أذهل الجميع.
فأنتونيو شارك بشكل أصيل في نجاح وانطلاقة الروسونيري القوية في مراحل معينة من الموسم، وشارك في خط الوسط بطابع هجومي ودفاعي في الوقت ذاته وليس كما لقبه البعض بأنه وريث جاتوزو، ويكفي معرفة أن نوتشي أحرز 11 هدفًا وهو ثاني هدافي الديافولو وصيف الترتيب بالسيريا آ.
كوادو أسامواه - أودينيزي
لعب 31 مباراة - سجل 3 أهداف- صنع هدفين
هو لاعب الوسط صاحب الأدوار العظيمة في تشكيلة السيد فرانشيسكو جويدولين، قادر على افتكاك الكرات والركض والاحتفاظ بالكرة أو توزيعها وحتى التسديد، إنه كوادو أسامواه نجوم البلاك ستارز وصاحب المجهود الوافر الذي لا يكل ولا يمل.
أي متابع لمشروع أودينيزي الحالي يعلم قيمة أسامواه في وسط الميدان بالنسبة للفريق الفريولاني، ورغم ابتعاد إينلير عن النادي وذهابه لنابولي لم نجد تأثرًا حقيقيًا في مردود خط وسط الفريق الأبيض والأسود رغم اللعب على 3 جبهات محلية وأوروبية، وكان أساموا في خدمة الفريق في كل مرة.
أرتورو فيدال - اليوفنتوس
لعب 31 مباراة - أحرز 7- صنع 5
هو أحد أهم الانتدابات التي قام بها بيبي ماروتا المدير العام لليوفنتوس، وفي هذا الموسم كان إضافة قوية لوسط ميدان اليوفنتوس، الذي تنوع في أساليبه الدفاعية والهجومية وفيدال هو تعبير صريح عن هذا المزيج الموجود في فريق أنتونيو كونتي.
ففيدال قوي في الاحتكاكات والصراعات البدنية، إضافة للمهارات الفطرية اللاتينية التي أبرزها التشيلياني بمرور الوقت في إيطاليا ليشير إلى أنه يملك مستقبل باهر وأن قتال البايرن واليوفي عليه في الصيف لم يكن من فراغ، ففيدال دخل إلى قلوب محبي اللا فيكيا سينيورا من أوسع الأبواب بالفعل.
زلاتان إبراهيموفيتش - الميلان
لعب 32 مباراة - أحرز 28 - صنع 8
الساحر السويسري لم يقل مستواه في هذا الموسم، بل ظل قيمة ثابتة لا تتغير وهو أمر غير مستغرب على نجم كان دومًا هو العنصر الحاسم لأي فريق لعب له في الماضي بالكرة الإيطالية.
أحرز إبرا كادابرا " 28 " هدفًا وصنع العديد من الأهداف لرفاقه وأبرزهم نوتشيرينو وبواتينج، ولا يمكن التشكيك في عطاء إبراهيموفيتش هذا الموسم بسبب خروج الديافولو خالي الوفاض دون أي بطولة، رغم كونه لم يقدم الكثير في اللقاءات الحاسمة ولكن غياب إبرا عن هجوم الروسونيري يعني الافتقاد لأمور عديدة في طريقة لعب الفريق ككل، وأرقامه تشهد له بالكثير.
إدينسون كافاني - نابولي
لعب 35 مباراة- أحرز 23 - صنع 4 أهداف
برز إل ماتادور بشدة في عدة لقاءات كبيرة هذا الموسم، فهو القناص الذي هز شباك الميلان واليوفنتوس كثيرًا، وشكل علامة فارقة لفريق مادزاري في مواجهات مباشرة مع منافسين نابولي على المراتب الأوروبية، وعاب عليه البعض مشكلة إهدار بعض الفرص السهلة، ولكن هل هناك مهاجم لا يخطيء المرمى؟.
الشيء الأهم الي أكد عليه "إيدي" أنه واصل البرزو سواء على المستوى المحلي أو الأوروبي ليؤكد أن ما قام به مع نابولي في الموسم الأول لم يكن طفرة كما خمن البعض، بل أن العديد من عمالقة الأندية في أوروبا تداعبه الآن.
أنتونيو دي ناتالي - أودينيزي
التوتو دي ناتالي - لعب 36 مباراة - سجل 23 - صنع 10
موسم آخر جديد قدم فيه مُلهم فريق الفريولاني مستوً كبيرًا انضم على إثره للمنتخب الإيطالي بعد تسجيله لـ23 هدف وبذلك وصل لمعدل 80 هدف فيما يقرب العامين.
كان من الصعب بالنسبة للاعب في عمر "توتو" أن يقود فريقًا لا يملك الكثير من النجوم وينافس على 3 جبهات محلية وأوروبية، لكن إراحة جويدولين له في عديد المواجهات الأوروبية ضمنت تركيزه الكامل في السيريا آ ونجاحه المذهل في قيادة هجوم فريقه لتحقيق المركز الثالث متفوقًا على فرق مثل الإنتر ولاتسيو ونابولي وروما، فعلها فريق المدينة الهادئة، والمجد من جديد لدي ناتالي.
سيباستيان جيوفينكو - بارما
لعب 36 مباراة- سجل 17 هدفًا- صنع 13 هدف
إذا قمنا بتقييم أداء جيوفينكو في الموسم الماضي مع بارما ووصفه بالجيد، فأداء النملة الذرية لهذا الموسم لا يمكن وصفه بمثل هذا لأنه قدم أداءًا ساحرًا استحق عليه الاستدعاء للمنتخب الإيطالي الأول رغم تواضع نتائج فريقه أغلب فترات الموسم، قبل أن يقوم سيبا بقيادة فريق دونادوني لـ7 انتصارات متتالية بآخر الموسم.
سيباستيان انفرد هذا الموسم كونه من اللاعبين القلائل الذين يمهدون الكرات لزملائهم لإحراز الأهداف، ويسجلونها كذلك بغزارة، وكان فلوكاري محظوظًا باللعب بجانبه في هجوم الجيالوبلو، بل أن الجيالوبلو كان محظوظًا بشراء نصف عقده من اليوفي.
أليساندرو ديامانتي - بولونيا
لعب 30 مباراة- سجل 8 أهداف- صنع 6
لقبه رئيس بريشيا كوريوني في السابق بأنه روبيرتو بادجيو الجديد ففشل في أن يقدم ما يشفع له بإقتران اسمه بالأسطورة الإيطالية الكبرى، لكن مع المدرب ستيفانو بيولي أثبت ديامانتي أنه واحد من أهم اللاعبين المحليين في مركز صناعة اللعب.
فوضعه بيولي بجانب جاستون راميريز وماركو دي فايو في خط هجوم مرعب للخصوم، ونجح الفريق الأحمر والأزرق في ضمان البقاء وكان لديامانتي عامل كبير بفضل قوته البدنية وسرعته وقدمه الدقيقة التي يملكها والتي صنعت الفارق في عديد المباريات، أحرز ديامانتي العديد من الأهداف الجميلة بقميص فريق بولونيا.
أندريا بارزالي - اليوفنتوس
لعب 35 مباراة - سجل هدف وصنع مثله
أعاد أندريا اكتشاف نفسه وبهدوء وبلا صخب، فنجم باليرمو الذي استمر لسنوات في صقلية فقد الكثير من بريقه بعد التجربة الخارجية مع فولفسبورج الألماني، وفي موسمه الثاني مع اليوفنتوس وبإشراف من المدرب أنتونيو كونتي قدم بارزالي موسمه الأهم والأفضل، وكان صمام الأمان في خط الدفاع بل الاسم الذي عدل من دفاعات البيانكونيري التي كانت مهتزة في المواسم السابقة.
ويكفي التوقف أمام قلق جماهير السيدة العجوز عند إصابة بارزالي للتعرف على القيمة التي اكتسبها هناك، أندريا وضع لمسيرته بداية جديدة وحقيقية بالفعل.
وفي الأخير لا يمكن إنهاء التقرير دون أن نتغاضى عن أسماء قدمت الكثير لألوان فرقها هذا الموسم وهى ربما لا تقل عن الأسماء المذكورة آنفًا:-
وعلى رأسهم جيانلويجي بوفون حارس اليوفي العملاق الذي استعاد مكانته هذا الموسم، إضافة لخافيير زانيتي قيمة الإنتر الثابتة مهما مرت السنون وكذلك قلب الدفاع الميلان تياجو سيلفا التي أثرت الإصابة على ظهوره هذا العام.
كذلك برز اسم ميكولي قائد نسور صقلية والذي كان الرجل المتواجد دومًا في خدمة نسور صقلية بالأوقات الحرجة وهو أفضل صانع لعب بالكامبيوناتو، كذلك الانتدابات الجديدة: أوزفالدو في روما - كلوزه في لاتسيو- دينيس في أتالانتا.
والأسماء المغمورة التي شكلت مفاجأة سارة للجميع :
كونسيليي حارس أتالانتا- لودي لاعب وسط كاتانيا- بيناسي حارس ليتشي- بيجولو حارس سيينا- آتشيربي مدافع كييفو- ديسترو مهاجم سيينا- ريجوني صانع ألعاب نوفارا- فرانكو بريينزا نجم سيينا- دانيلو مدافع أودينيزي، الثنائي الكولومبي المدهش في ليتشي " كوادرادو - مورييل" ، فيكتور إيباربو في كالياري .
وأسماء أخرى حافظت على مردودها المميز:
مثل هامسيك ولافيدزي و زونيجا ومادجيو نجوم نابولي، وجاستون راميريز في بولونيا، ميراليم بينايتش مع روما، ماتياس سيلفستري مع باليرمو، بانديف مع نابولي، اوأخيرًا سمير هاندانوفيتش وماورتسيو إيسلا مع أودينيزي.
