التقى الدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، للانتخابات الرئاسية، على مدار 6 ساعات امتدت إلى فجر اليوم الجمعة، مع عدد من رموز الأحزاب والقوى الوطنية والسياسية فى المجتمع لمناقشة تطورات الوضع الحالى والمشهد السياسى بشكل عام، ومن أبرز الحضور الدكتور عبد الجليل مصطفى، والدكتور علاء الأسوانى والدكتور عمار على حسن، والإعلامى حمدى قنديل وعبد الغفار شكر والدكتور عبد الخالق فاروق والدكتور سيف عبد الفتاح، والدكتورة هبة رؤوف والدكتورة رباب المهدى.
كما شهد الاجتماع حضور كل من الدكتور محمد السعيد إدريس والنائب سعد عبود والكاتبة الصحفية سكينة فؤاد ووائل قنديل ومحمد واكد ومعهم شباب الثورة: وائل غنيم- محمد الشهاوى- إسلام لطفى- خالد عبد الحميد - شادى الغزالى -خالد السيد -محمد القصاص -وائل خليل- أحمد إمام - مصطفى شوقى.
وقال الدكتور محمد البلتاجى القيادى بحزب الحرية والعدالة وأحد الحضور، إن "مرسى" أجرى اتصالات هاتفية مع الدكتور محمد البرادعى والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لتدارس الظرف الراهن بكل تحدياته (فى مصارحة ومكاشفة كاملة)، وأضاف "البلتاجى" فى تصريحات له نقلتها الصفحة الرسمية للحزب،: "أننا نكون بذلك نكون قد صرنا على مشارف مرحلة جديدة يمكن أن تعيد صياغة (المشروع الوطنى الجامع) بكل استحقاقاته لاستكمال حقيقى لمسيرة الثورة ولمواجهة الانقلاب العسكرى المسمى بالإعلان الدستورى المكمل وما سبقه ولحقه من مخاطر للوطن، مؤكدا أننا نكون بذلك نكون قد بدأنا نتجاوز أخطاء الماضى بالانتقال من السير المنفرد إلى شراكة حقيقية فى الرؤية والأهداف لتتلوها شراكة فى الآليات والإجراءات والمسئولية المشتركة ولنتجاوز المشروع الحزبى الفصائلى إلى المشروع الوطنى الجامع".
وأعلن البلتاجى أن "مرسى" والقوى السياسية سيعلنون اليوم الجمعة، نتائج الاجتماع فى مؤتمر صحفى عالمى ليؤكد أن الثورة لن تسمح بالانقلاب على مسيرة العملية الديمقراطية بكل استحقاقاتها، ورفع شعار (قوتنا فى وحدتنا) و(لن نقبل بالانقلاب على الديمقراطية) و(معا سنكمل مسيرة الثورة).
وأشار البلتاجى إلى أن اليوم سنقول بجد (قوتنا فى وحدتنا) ولن نقبل بالانقلاب على الديمقراطية ومعا سنكمل مسيرة الثورة. قائلا: "سعادتى بهذه اللقاءات وما تم فيها من توافق فى تلك اللحظات الحرجة لا تعادلها سعادة، اللهم أدم وحدتنا ووحد كلمتنا وانصر ثورتنا".
من جانبه قال النائب حاتم عزام: "انتهينا لتونا من اجتماع لممثلى القوى السياسية والثورية والفكرية والوطنية من مختلف التيارات مع د.محمد مرسى وتكونت جبهة وطنية لإدارة الأزمة والدفاع عن مطالب الثورة ورفض الاعلان الانقلابى العسكرى المدستر والضبطية القضائية وحل مجلس الشعب الشرعى المنتخب، وسيعقد موتمر صحفى اليوم عصرا للإعلان عن بيان الجبهة الوطنية لدعم الثورة و إدارة الأزمة".
ومن جانبه قال الناشط السياسى وائل غنيم إنه عقد مساء أمس الخميس، على مدار ست ساعات اجتماعين بين الدكتور محمد مرسى وبعض الشباب والرموز الوطنية. وقد تم الحديث فى الاجتماعين عن أهمية الاصطفاف الوطنى والخروج بموقف موحد للجميع فى هذه اللحظة الهامة من تاريخ مصر للعبور من الأزمة الحالية وقد تم الوصول إلى نقاط اتفاق هامة سيتم الإعلان عن تفاصيلها للرأى العام فى مؤتمر صحفى اليوم الجمعة .
وأوضح غنيم فى مدونة نشرها عبر صفحة "كلنا خالد سعيد" على الفيس بوك أن الاجتماع حضره د. علاء الأسوانى، الإعلامى حمدى قنديل، الأستاذ عبد الغفار شكر، د. عمار على حسن، النائب حاتم حزام، د. عبد الجليل مصطفى، وائل غنيم، الصحفى وائل قنديل، محمد القصاص، د. هبة رؤوف عزت، د. سيف الدين عبد الفتاح، د. رباب المهدى، محمد عثمان، وائل خليل، خالد السيد، د. أسامة ياسين، شادى الغزالى، أحمد ماهر، إسلام لطفى، د. عصام الحداد، د. محمد البلتاجى، د. محمد الشهاوى (ممثلا عن د. أبو الفتوح).
وكشف الكاتب الصحفى وائل قنديل المتحدث الرسمى لحزب "الدستور" تحت التأسيس عن تفاصيل اجتماع القوى الوطنية مع الدكتور محمد مرسى والذى استمر لساعات مساء أمس الخميس، مشيرا إلى أن الاجتماع شمل طيفا واسعا من كافة التيارات السياسية من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين.
وأكد قنديل فى تصريح "لليوم السابع" على أن القوى الوطنية اتفقت مع الدكتور محمد مرسى على شراكة وطنية فى الحكم وموقف مبدئى من إعادة النظام السابق إلى الحكم ولم يكن فى إطار صفقة سياسية، مشيرا إلى أن الدكتور محمد مرسى وافق على وثيقة تضم تعهدات مكتوبة فريق رئاسى من خارج الحرية العدالة وأن تحتوى على عضو من الأقباط وحكومة ائتلاف وطنى على أن يكون رئيس الحكومة من خارج الإخوان المسلمين والتعهد بضمان حقوق الأقباط كشركاء حقيقيين فى الوطن.
وأوضح قنديل على أن نتائج المشاورات التى جرت مع القوى الوطنية والدكتور محمد مرسى مساء الخميس ستعلن فى مؤتمر صحفى اليوم الجمعة، عبر بيان صحفى موقعا عليه كافة القوى المشاركة والدكتور محمد مرسى بما أسفرت عنه نتائج الاجتماع، مؤكدا على موقف القوى الوطنية الموحد ضد التلاعب فى النتائج وتزوير الانتخابات بعدما أكدت كل المؤشرات والهيئات المستقلة على تقدم الدكتور محمد مرسى فى مواجهة الفريق أحمد شفيق.