أكد د.عبد المنعم أبو الفتوح المرشح السابق للرئاسة، أن قرار الرئيس محمد مرسى بإقالة النائب العام صحيح، ويوافق مطالب الثورة تماماً، ولكنه جاء فى التوقيت الخطأ، حيث ظهر المستشار عبد المجيد محمود مظلوماً، بسبب صدور القرار بعد الحكم بالبراءة فى موقعة الجمل، التى لم يحقق فيها أصلاً.
وأوضح أبو الفتوح أن مصادره تؤكد قبول النائب العام بمنصب سفير الفاتيكان، ولكن بالفعل لم تتم إقالته، وكذلك لم يستقيل لأن انتقال أعضاء السلك القضائى من مناصبهم يتم بشكل شفهى دون مرسوم مكتوب.
وقال: "لو أنى مكان النائب العام كنت قدمت استقالتى مبكرا، لأن هذه ليست مرحلتى".
وأضاف أبو الفتوح، فى حواره مع برنامج استوديو 27 الذى يذاع على قناة المصرية أن نزول الإخوان فى جمعة "كشف الحساب" أساء لهم ولم يكن به رشد، لافتاً إلى أن الدكتور عصام العريان اعترف بذلك، وأن نزول الحرية والعدالة للدفاع عن الرئيس مرسى يومها، لم يكن ملحاً مع أنه من حقهم، حسب قوله.
وقال: "الطرف الموجود فى الحكم كان عليه أن يكون أكثر رشداً، ولا يستخدم الديمقراطية لهدم المنصات وحقن القوى السياسية ضد بعضها".
وأوضح أبو الفتوح أن هناك تدخلات أمريكية فى القرار المصرى حتى الآن، حيث يربط المسئولين بالولايات المتحدة المعونة باستمرار كامب ديفيد، مما يعنى عدم سيطرة مصر على سيناء.
واختتم المرشح السابق للرئاسة، قائلاً: أنا لا أقول كلام عنترى،
ولكن عندما يستقر الجيش فى سيناء لن تحاربنا إسرائيل، لأن أملها الأكبر هو استمرارها كما هى".