هاجم الإعلامي د/ علاء صادق جريدة الأهرام بصفة عامة والقسم الرياضي بشكل خاص بضراوة شديدة بسبب موقفه من الأحداث التي شهدتها مدينة بورسعيد قبل وبعد مباراة المصري والأهلي في الجولة 18 والتي إنتهت بالتعادل السلبي، وذلك بسبب موقف القسم الرياضي المعادي للنادي الأهلي وجماهيره "كما قال صادق"، مضيفاً أن الجريدة هاجمت جمهور الأهلي الذي سافر إلى بورسعيد ووصفته بالبلطجية والمعتدين وألقت كل اللوم عليه مع إغفال ما قامت به جماهير المصري.
وأضاف صادق خلال تقديمه لبرنامج "ستوديو تو" على شاشة "زووم سبورت" أن نفس الجريدة التي إتهمت جمهور الأهلي بالقيام بأفعال البلطجة والعنف هي التي قالت أن الشرطة والجيش قاما بتأمين هذا الجمهور وحمايته، وتساءل صادق قائلاً: هل من المنطقي أن يحمي الجيش والشرطة جمهور قام بالبلطجة؟، وهل من يتم حمايته يكون معتدي أم معتدى عليه؟
وواصل صادق نقده للقسم الرياضي بالأهرام مشدداً على أن هذا القسم أصبح مصدر فخر لكل البورسعيدية وغيرهم من الكارهين للأهلي مثل رئيس هذا القسم "أيمن أبو عايد" ومن يعملوا تحت قيادته بالأهرام، لآن هؤلاء يكرهون اللون الأحمر، وأنا لا أقصد أنهم مثل ما يكون في إسبانيا من كارهي اللون الأحمر، لكن هم يكرهوه لأنه اللون الذي يتميز به الأهلي.
وهاجم صادق حسن حمدي- رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي وزملائه في المجلس بسبب صمتهم الرهيب على ما يحدث من القسم الرياضي بالأهرام رغم أن حمدي وبعض زملائه يعملون في الأهرام واصفاً إياهم بأنهم "راقدون في قبور الخوف".
وقال صادق ساخراً: أنا أوافق على المطالبة بشطب الأهلي من السجلات، وأطالب بشطب البنك الأهلي، وشطب اللون الأحمر من قوس قزح، وعلى رئيس وزراء مصر بالتدخل لدى الدول العربية التي بها أندية تحمل إسم الأهلي ويتم شطبها حتى يستريح أبو عايد وشركاه من كارهي الأهلي.
وعقد صادق مقارنة بين الأخبار التي تداولتها الصحف المصرية حول أحداث بورسعيد ومدى التناقض الكبير بين ما كتب في هذه الصحف مجتمعة وبين الأهرام منفردة قائلاً: رغم أن الصحف تعتمد على مراسليها من أبناء بورسعيد في نقل الحدث لكنها لم تغفل دور جماهير المصري في أحداث الشغب، وعلى النقيض لم ترى الأهرام أي مخطئ سوى جمهور الأهلي في عداء غريب لهذا الجمهور.
وأنهى صادق تعليقه مؤكداً أن القسم القسم الرياضي بالأهرام الذي زور الحقائق في أحداث حافلة المنتخب الجزائري، هو الذي غير الحقائق في واقعة بورسعيد.. وأضاف أن جريدة الأهرام لم تتغير بعد الثورة وظلت على نفس الحال، فهي يوم 26 يناير التي خرجت بأخبار في صفحتها الرئيسية وكأن لا توجد ثورة في مصر، والآن تقول أن المجني عليه هو الجاني، وشدد صادق على آن موقعة "محطة قطار بورسعيد" سيناريو مكرر "لموقعة الجمل" مؤكداً أن ما حدث في بورسعيد أمر مشبوه ومرتب مثل ما حدث في التحرير.
وأضاف صادق خلال تقديمه لبرنامج "ستوديو تو" على شاشة "زووم سبورت" أن نفس الجريدة التي إتهمت جمهور الأهلي بالقيام بأفعال البلطجة والعنف هي التي قالت أن الشرطة والجيش قاما بتأمين هذا الجمهور وحمايته، وتساءل صادق قائلاً: هل من المنطقي أن يحمي الجيش والشرطة جمهور قام بالبلطجة؟، وهل من يتم حمايته يكون معتدي أم معتدى عليه؟
وواصل صادق نقده للقسم الرياضي بالأهرام مشدداً على أن هذا القسم أصبح مصدر فخر لكل البورسعيدية وغيرهم من الكارهين للأهلي مثل رئيس هذا القسم "أيمن أبو عايد" ومن يعملوا تحت قيادته بالأهرام، لآن هؤلاء يكرهون اللون الأحمر، وأنا لا أقصد أنهم مثل ما يكون في إسبانيا من كارهي اللون الأحمر، لكن هم يكرهوه لأنه اللون الذي يتميز به الأهلي.
وهاجم صادق حسن حمدي- رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي وزملائه في المجلس بسبب صمتهم الرهيب على ما يحدث من القسم الرياضي بالأهرام رغم أن حمدي وبعض زملائه يعملون في الأهرام واصفاً إياهم بأنهم "راقدون في قبور الخوف".
وقال صادق ساخراً: أنا أوافق على المطالبة بشطب الأهلي من السجلات، وأطالب بشطب البنك الأهلي، وشطب اللون الأحمر من قوس قزح، وعلى رئيس وزراء مصر بالتدخل لدى الدول العربية التي بها أندية تحمل إسم الأهلي ويتم شطبها حتى يستريح أبو عايد وشركاه من كارهي الأهلي.
وعقد صادق مقارنة بين الأخبار التي تداولتها الصحف المصرية حول أحداث بورسعيد ومدى التناقض الكبير بين ما كتب في هذه الصحف مجتمعة وبين الأهرام منفردة قائلاً: رغم أن الصحف تعتمد على مراسليها من أبناء بورسعيد في نقل الحدث لكنها لم تغفل دور جماهير المصري في أحداث الشغب، وعلى النقيض لم ترى الأهرام أي مخطئ سوى جمهور الأهلي في عداء غريب لهذا الجمهور.
وأنهى صادق تعليقه مؤكداً أن القسم القسم الرياضي بالأهرام الذي زور الحقائق في أحداث حافلة المنتخب الجزائري، هو الذي غير الحقائق في واقعة بورسعيد.. وأضاف أن جريدة الأهرام لم تتغير بعد الثورة وظلت على نفس الحال، فهي يوم 26 يناير التي خرجت بأخبار في صفحتها الرئيسية وكأن لا توجد ثورة في مصر، والآن تقول أن المجني عليه هو الجاني، وشدد صادق على آن موقعة "محطة قطار بورسعيد" سيناريو مكرر "لموقعة الجمل" مؤكداً أن ما حدث في بورسعيد أمر مشبوه ومرتب مثل ما حدث في التحرير.