د.عبد المنعم أبو الفتوح عبد الهادي الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب وعضو سابق بمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين في مصر . واحد المرشحين المحتملين للرئاسة في مصر عام 2011 .
نشأته
مواليد 15 أكتوبر 1951م تخرج من كلية الطب جامعة القاهرة بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف عام 1976م و حاصل على ليسانس الحقوق جامعة القاهرة . حاصل على ماجستير إدارة المستشفيات كلية التجارة جامعة حلوان.
اثناء الجامعة كان رئيس اتحاد كلية طب قصر العينى سنة 1973 ثم اصبح رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة سنة 1975. وأمين اللجنة الاعلامية في اتحاد طلاب جامعات مصر. لم يتم تعيينه معيدا بالكلية بسبب حادثته الشهيره ومناظرته للرئيس السادات عندما زار الرئيس جامعة القاهره وقام بعمل مناقشات مع الطلاب. وكان يشغل حينها منصب رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهره
كان أبو الفتوح من القيادات الطلابية البارزة في سبعينات القرن المنصرم، حيث نسق مع آخرين منهم عصام العريان وإبراهيم الزعفراني، لدخول أعضاء الجماعات الإسلامية الهيكل التنظيمي لجماعة الإخوان المسلمين. حتى أصبح الآن أحد أكبر القادة في الجماعة وشغل منصب عضو بمكتب الإرشاد في جماعة الإخوان المسلمين بالإضافة إلى كونه الامين العام لاتحاد الأطباء العرب.
مناظرته الشهيرة مع السادات
تناقش مع السادات مره حين شغل منصب رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة، واتهم السادات بأن من يعمل حوله هو مجموعة من المنافقين، متعللاً بمنع الشيخ محمد الغزالي من الخطابة، واعتقال طلاب تظاهروا في الحرم الجامعي. فغضب الرئيس السادات وأمره بالوقوف أثناء مناقشته، طالباً منه أن يحترم نفسه لأنه يتحدث مع كبير العائلة حيث تمتع السادات بثقافة أبوية كونه أتي من الريف المصري.
شاهد الحوار الذي دار بين الدكتور ابو الفتوح وبين الرئيس السادات على يوتيوب
الفكر
كقيادي في تنظيم الإخوان المسلمين، يؤكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح انسجام فكر الإخوان المسلمين مع مبادئ الديمقراطية، حيث صرح في لقاء بإذاعة البي بي سي بأن مصدر السلطة الحقيقية والتشريع سواء القانون أو الدستور هو الشعب. وهذا نص مداخلته: "هو حضرتك مسألة الدولة الدينية يا دكتورة هالة والإخوة المستمعين دي غير مطروحة، لا أحد يطرح إقامة لا دولة تيوقراطية ولا دينية ولا الإسلام يوافق على أي دولة دينية بأي حال من الأحوال، الدولة الدينية دي حاجة كانت في التاريخ في العصور الوسطى ودي الدولة التي تحكم بحق الإله ودي مسألة مرفوضة حتى من وجهة نظر الإسلام وهي مسألة غير بشرية وغير إنسانية وبالتالي ليست مطروحة ولا في نقطة تخوف حقيقية موجودة إلا إذا كان سببها أحيانا هو سوء الفهم، الحريات المدنية والشخصية احنا في كل برامجنا واضحين في هذا الموقف إن مصدر السلطة الحقيقية والتشريع سواء القانون أو الدستور هو الشعب، بغض النظر عن المرجعية بتاعت هذا الشعب، القول بأن الشعب المصري ليس له.. الشعب المصري له مرجعية الآن بدستوره بقانونه بحالته الحقيقية الآن نظامه السياسي مرجعيته، حينما ينصو في المادة الثانية من الدستور على إن مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع هذه مرجعية للشعب المصري ارتضاها بدستوره، ومع ذلك نحن لا نفرض أي أنا لا أوافق ونحن كإخوان مسلمين على فرض أي مرجعية حتى لو كانت إسلامية على الشعب المصري، نترك الشعب يختار ما شاء من مرجعيات، ونترك الشعب يختار ما شاء..." المذيع مقاطعا: "نعم لكن الدكتورة هالة تتحدث عن غموض في موقفكم من بعض القضايا مثل المرأة والأقباط وغيرها"
عبد المنعم أبو الفتوح: "موقفنا هذا أعلناه كثيرا وأصبح تكرار الحديث فيه الحقيقة أخشى أن يكون مملا، موقفنا من المرأة ومن الأقباط ومن الأقليات، احنا قلنا قاعدة المواطنة هي أساس الحقوق والواجبات دون تفرقة بين المواطنين بسبب العرق أو الجنس أو الدين أو الفكر السياسي، إذا كانت الدكتورة هالة أشارت إلى إنو مش مسموح بحزب علماني، إذا كان ده مش مسموح في النظام المصري الحالي لكنني أنا لا أرى كإخوان مسلمين أي مانع من أن يكون هناك في مصر حزب شيوعي وحزب علماني وكل الأحزاب كل صاحب فكرة، إذ لم يطلقها ويعبر عنها من خلال تنظيمه ومنظمته وأفكاره وآرائه ويناقشوا الناس ويضيفوا إليها ويخصموا، لن يكون هناك حريات حقيقية، أنا ضد أن يكون الحرية لفصيل دون فصيل حتى لو كانت الحرية للفصيل الإسلامي، الحرية يجب أن تكون للجميع ولكافة الأفكار والآراء، ما داموا يستخدمون وسيلة العمل السلمي، وما داموا لا يقهرون مجتمعاتهم بشكل مادي أو معنوي على أفكارهم، أنا ضد الإكراه المعنوي..."
مناصب
رئيس اتحاد كلية طب قصر العينى سنة 1973.
رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة سنة 1975.
الأمين العام المساعد لنقابة أطباء مصر سنة 1984.
أمين عام لجنة الإغاثة الإنسانية – نقابة أطباء مصر من عام 1986 وحتى عام 1989.
أمين عام نقابة أطباء مصر من عام 1988 إلى عام 1992.
أمين عام اتحاد المنظمات الطبية الإسلامية منذ تأسيسه حتى الآن.
الأمين العام المساعد وأمين صندوق اتحاد الأطباء منذ عام 1992 حتى عام 2004.
رئيس لجنة الإغاثة الطوارئ منذ إنشائها حتى الآن.
مدير عام مستشفيات الجمعية الطبية الإسلامية حتى عام 2004.
أمين عام اتحاد الأطباء العرب من مارس 2004 حتى الآن.
عضو بمكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين منذ عام 1987 - 21 ديسمبر 2009
اعتقاله
اعتقل في عام 1981م، ضمن اعتقالات سبتمبر الشهيرة ، ثم حوكم في أحد قضايا المحاكم العسكرية لجماعة الإخوان المسلمين، حيث سجن عام 1996 لمدة 5 سنوات.وقد كان يشغل منصب الأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء العرب قبل سجنه، وعقب خروجه وفي الانتخابات ماقبل الأخيرة لاتحاد الأطباء العرب. حصل على أصوات الأطباء لمنصب الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب.
نشاطه الحالي
اشتهر عبد المنعم أبو الفتوح وسط القوى السياسية الأخرى ووسط العديد من أفراد الإخوان المسلمين بأنه من أكثر الإخوان المنفتحين على الآخر والأكثر في نفس الوقت جرأة وشراسة في معارضة الحكومة. يصف البعض أبو الفتوح بأنه من جيل التجديد داخل الجماعة. شغل منصب عضو بمكتب الإرشاد بجماعة الاخوان المسلمين والأمين العام لاتحاد الاطباء العرب ومدير عام المستشفيات بالجمعية الطبية الإسلامية
ترشحه للرئاسة
في عام 2011 عقب ثورة يناير اعلن الدكتور ابو الفتوح ترشحه لانتخابات الرئاسة المصرية 2011 . وقوبل القرار بالترحيب من بعض القوي السياسية الا انه لاقي اعتراضا من قبل مكتب الارشاد بجماعد الاخوان المسلمين لاعلانهم مسبقا عدم تقديم اي مرشح لانتخابات الرئاسة القادمة. واعلن المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين ان «اي عضو بالجماعة اذا اراد الترشح فعليه ان يترشح مستقلا »