التزمنا الصمت في Zamalek.Sc خلال الفترة الأخيرة وعدم الحديث عن الأزمة "الوهمية" بين محمود عبد الرازق "شيكابالا" نجم القلعة البيضاء والمنتخب المصري العسكري.
فزعمت وسائل الإعلام عن تمرد شيكابالا على الانضمام للمنتخب العسكري ورفضه الحضور إلى معسكر اعداد المنتخب الذي يستعد للمشاركة في بطولة كأس العالم العسكري بالبرازيل الشهر المقبل.
وتتوارد الأنباء ان اللاعب الدولي يدعى الإصابة من اجل عدم الإنضمام إلى المنتخب ويرفض الحضور إلى المعسكر خوفا من إكتشاف الحقيقة التى تؤكد ان الفتى الأسمر لا يعاني من أى اصابات.
ويفتح بعض "الرداحين ومطاريد القنوات الفضائية" في برامجهم النار على نجم الزمالك واتهامه بالهروب من تمثيل منتخب بلاده دون معرفة الحقيقة ومدى إصابة اللاعب.
وبعد ان قدم شيكابالا التقرير الطبي إلى الجهاز الطبي للمنتخب العسكري وحضوره لمقر جهاز الرياضة العسكري وتقديمه الإعتذار إلى الجهاز الفني مؤكدا ان اسباب غيابه عن المعسكر جاء بسبب الإصابة، وتقبلهم إعتذار اللاعب الموهوب.
وبعد ان انهى العميد عبد الجليل إمام مدير المنتخب العسكري الأزمة "الوهمية" المفتعلة من الإعلام المستهدف بإنهاء الأوراق الإدارية الخاصة بشيكابالا وحصوله على تأشيرات السفر إلى البرازيل للمشاركة مع المنتخب في البطولة.
وبعد ان اثبت شيكابالا الذي شارك في مباراة المنتخب المصري الأول امام جنوب افريقيا بتصفيات امم افريقيا 2012 هو مصاب وخرج متأثرا بإصابته انه كان يعاني من آلام شديدة وهو ما اثبتته التقارير الطبية.
فوجئنا بفيلم الـ"صمت الرهيـــــب" من جانب الإعلام الملون الذي لم يتحدث عن إنتهاء الأزمة والتأكيد ان اللاعب كان بالفعل مصاب ولم يكن تغيبه بسبب الهروب او التمرد.
بجانب ان "حبايبنا الحلوين" و "اللي حافظين ومش فاهمين ، ولا عمرهم هيفهموا" شنوا حملة ضارية ضد شيكابالا خلال الأزمة من خلال مواقعهم وتعليقاتهم الحمراء.
كانت خطة قذرة محكمة من جانب الإعلام الملون والموجه لمحاولة تشتيت تركيز اللاعب ووصفه بـ"الخاين لبلده" لمجرد انه اصبح الفارس الذي "ساهم" فى إعادة القلعة البيضاء إلى مسارها الصحيح.
فتألق شيكابالا الملفت للنظر مع الزمالك لا يعجب الكثيرين داخل مصر وبقائه داخل الزمالك لا يعجب الكثيرين والكثيرين.
ونأمل ان تصل الثورة إلى المنظومة الرياضية والقضاء على الفاسدين والملونين والموجهين الذين اصبحوا يشكلون الواجهة الرياضية "المقرفة" في مصر.