[center]
صوفوز الأهلي بالخمسة علي المقاولون وتعادل الزمالك مع دجلة خير شاهد.. و مخطئ من يتصور أن التحكيم هو سبب ضياع اللقب الذي ظلت جماهير الزمالك تحلم به منذ سبع سنوات .. لأن الزمالك الذي كان يتقدم في يوم ما بفارق تسع نقاط .. خسر اللقب بفارق سبع نقاط .. أي أنه خسر منذ كان فوق القمة منفردا بست عشرة نقطة و هذا الرقم لا يمكن لأي تحكيم في العالم حتى و لو كان صهيونيا أن يصنعه لفريق ضد الآخر !!
و الزمالك أضاع فرصا و ليس فرصة للفوز باللقب و انتزاعه من الاهلي لأسباب عديدة وهي نفس الاسباب التي دفعت الأهلي للحفاظ على اللقب للمرة السابعة على التوالي.
* فالأهلي مؤسسة ثابتة الأركان الإدارية و التنظيمية لا تهتز بتغيير الاسماء أو الاشخاص .. بينما الزمالك مثل بلاد واق الواق من يستيقظ مبكرا يجد نفسه رئيسا .. تغيرت إدارة الزمالك مرارا و تكرارا ما بين منتخبة ثم معينة و من يخرج من المجلس ينهال تقطيعا على من يعمل بل ويحارب النادي و يتمنى خسارته .. ومن يجلس فوق كرسي العرش و كأنه - سي السيد- يدير بطريقته .. و يتحكم بطغيانه .. و يستبد بآرائه .. و هاهي النتيجة!!
*الأهلي يملك الاستقلالية الكاملة في شئون الفريق فلجنة الكرة هي التي تدير الكرة وتقرر والمجلس عليه التنفيذ لكن الزمالك بلا لجنة للكرة .. و لو جاءت فسوف تكون لهدف واحد وهو تغيير الجهاز .. و هنا يكمن الفارق بين الناديين .. في الأهلي لجنة تدعم الجهاز .. و في الزمالك اللجنة لو جاءت تكون مؤقتة و الهدف واحد وهو إقالة أو تغيير الجهاز !!
*في الأهلي يعمل الجهاز دون ضغوط تذكر من المجلس و كل طلباته أوامر .. لكن في الزمالك كل جهة مسئولة في واد !! و اللاعبون في أزمة مادية دائمة .. و الثواب و العقاب لا ينفذ .. وهذا عكس الأهلي تماما!!
*في الزمالك يمثل الجمهور وسيلة ضغط شديدة على الجهاز و الفريق خاصة في حالة الخسارة .. و المؤسف أن جمهور الزمالك -أبو قلب أبيض- بتاع زمان أصبح سلاحا فتاكا ضد بعض اللاعبين و اعتدى على البعض الآخر و هاجم الجهاز احيانا و أثار الشغب في أحيان أخرى طبقا للنتائج .. بينما جمهور الأهلي هو السلاح القوي الذي يدافع عن الفريق و اللاعبين و الجهاز.
*و في الأهلي إعلام قوي يجمل الصورة حتى ولو كانت سيئة بينما في الزمالك الصورة مختلفة لأن المجلس هو الذي يسرب الأخبار .. و اللاعبون يكشفون الأسرار خلف أسوار غرفة خلع الملابس.
*أما التحكيم فحدث و لا حرج .. ينزل الحكم أرض الملعب في لقاء الزمالك وأذنه ليست في الملعب .. بل في المدرجات .. ومع أول قذيفة سب ينهال الحكم المضغوط بالكروت الملونة لكل لاعب يعاتبه .. دون أن يعنفه الجهاز أو يعاقبه لذلك تتكرر الأخطاء ضد الحكام بنفس قدر خطأ الحكام في الملعب و سباب الجمهور في المدرجات ..لكن في الأهلي يكون التركيز هو السمة الاساسية .. وهناك هدف واحد الكل يتفق عليه قبل اللقاء وهو الفوز بالدرع .. دون النظر لغيرهم .. وهذه نقطة أساسية في الفريق الذي يبحث عن اللقب (فكر في البطولة و لا تفكر في المنافس).
*أي أن الأهلي يفكر فقط في كيفية الفوز و الحفاظ على لقبه دون النظر للمنافس .. بينما الزمالك يفكر فيما يفعله و في نتائج الأهلي .. و انعكاس الحكام على الجانبين .. اما الفوز باللقب فهو آخر الأهداف.
*و الفارق كبير بين من يفكر في الفوز بالمباراة وهو مهزوز نفسيا و خائف ومرعوب من كل منافسيه و كأنهم اتفقوا ضده و بين من يخطط لكل مباراة على حدها و يهيئ لاعبيه نفسيا و يزرع فيهم الثقة بأنهم الأبطال و يستحقون اللقب!!
أخيرا الفارق شاسع بين جهاز فني يغلق على لاعبيه و يهيئهم للفوز أو جهاز يزرع فيهم الشك ضد اتحاد الكرة و الحكام و الإعلام!!
*و مباريات الأسبوع الأخير في الدوري كانت حافلة بالأحداث و أبرزها أن الزمالك لعب بلا هدف بعد أن فقد الأمل في اللقب من الاسبوع السابق والفشل في تحقيق الفوز بينما الاهلي نزل الملعب و بإصرار على حسم اللقب لا سيما وأن منافسه المقاولون سقط و هبط و تدهور و تراجع من قبل لقاء الاهلي .. فلعب من باب التواجد فقط و خسر بالخمسة و هي أقل شىء لأن المنافس لم يكن موجودا و شتان الفارق بين افراح الاهلي في الجبل .. و احزان الزمالك في الاستاد و ما تلاها من تحطيم و تكسير للمقاعد و حرق و ضرب للشرطة و كأنهم أعداء .. و أتعجب و الله من رجال الشرطة "وطول بالهم" وصبرهم على ما يحدث .. و بصراحة شديدة "يستاهلوا" .. لأن تلك الأحداث تتكرر و صبرهم طال أكثر من اللازم.
*و جمهور الزمالك الذي خرج عن شعوره .. معظمهم يحب الزمالك بجنون .. لكن قلة منهم هي التي تقود مسيرة التمرد و تحطم و تكسر .. و في النهاية القضية باسم جمهور الزمالك .. و النادي يدفع الثمن بالملايين لتعويض خسائر الاستاد و إلا فلن يجد ملعبا يلعب عليه!!
أي أن الخسائر البيضاء مضاعفة وقعها عليه الأهلي الذي خطف الدرع .. وجمهوره الذي يحطم و النادي يدفع!!
بعيدا عن الفنيات و الاداء خلال تلك الجولة و اقترابا و تعريفا بالارقام .. فالأهلي يستحق اللقب عن الزمالك .. لأن الاهلي خسر مباراة واحدة فقط و تعادل في 12 بينما الزمالك خسر أربع مباريات و تعادل في 11 لقاء.
*و الزمالك دخل مرماه 31 هدفا و هي نسبة كبيرة تكشف الثقوب الكثيرة في دفاعه و شباكه .. بينما دخل مرمى الأهلي 25 هدفا فقط .. و فاز في 16 مباراة بينما الزمالك حقق الفوز في 14 مباراة فقط .. أي أقل من نصف مبارياته في الدوري حتى الآن .. فكيف لمثل هذا الفريق أن يفوز باللقب؟!
و العجيب أن الزمالك يملك فاكهة الفن الكروي شيكابالا هداف الدوري حتى الآن برصيد 13 هدفا متساويا مع أحمد عبد الظاهر لاعب إنبي .. بينما أفضل هدافي الأهلي في الترتيب التاسع بقائمة الهدافين وهما جدو وأبو تريكة برصيد ثمانية اهداف فقط .
*لكن القياس مع الفارق لأن في الأهلي أكثر من لاعب يعرق طريق المرمى حتى من لاعبي الوسط .. بينما الزمالك افتقد للهداف منذ غياب ميدو الذي لم يلعب بسبب الضياع الاداري في الزمالك و عمرو زكي بسبب الاصابة ..ولولا براعة و مهارة شيكابالا .. لخسر الزمالك أكثر من ذلك!!
لذلك خسر الزمالك كل شىء .. جمهور تأثر بالنتائج و اندس بينهم من يثير الشغب و يشوه الصورة ..و الفرصة في الفوز باللقب تلاشت وضاعت .. و المجلس متناقض .. يريد التجديد لجهاز حسام حسن و البعض يفوت التصريحات و الاسرار عن ضرورة الاقالة وعدم التجديد.
*فوز الاهلي بالخمسة هي أعلى نتيجة للفريق هذا الموسم و هي تعكس تحسن الفريق قبل لقاء الوداد المغربي في بطولة الأندية الأبطال.
*فوز الاتحاد على سموحة 4\2 .. هي عودة للروح التي خرجت ومات صاحبها من زمان !! و تم دفنه فى مقابر الدرجة الأولى!!
. الشرطة هزم الجيش بهدفين وقفز الى المركز الرابع وهو أحق بهذا المركز بينما الجيش يملك من الامكانات المتنوعة ما يضعه فى مركز أفضل من الحادى عشر!!
انبى هو الآخر فى المركز الرابع مكرر وهو فريق يتقدم بشكل ثابت خلال الدور الثانى, هزم الحرس الذى تذبذب ما بين الفوز والخسارة 2/1 ولذلك سيتولى مختار مختار مسئولية انبى بداية من بعد انتهاء الدورى مباشرة.
. الدراويش.. حبة فوق.. وحبة تحت.. يخسرون لقاءات سهلة ثم يتعملقون من أجل الفوز على الانتاج بخماسية هى أفضل نتائج الاسبوع.. لكن بعد إيه؟!!
المهم أنهم ضمنوا المركز الثالث!!
.* والجونة أكد أحقيته فى البقاء والتحسن مع أنور سلامة.. والفوز على بتروجيت بهدف رفع الفريق الى المركز التاسع فى الدورى وهو انجاز كبير لفريق كان مهددا بالهبوط بينما بتروجت يحتاج لعمل كبير من بداية الموسم حتى لا تتسبب فترات الإعداد السيئة فى اهتزاز متكرر مثلما حدث للفريق هذا الموسم.
. وأخيرا المقاصة تعادل مع المصرى 1/1 نتيجة مرضية للفريقين لأنهما فى المركزين السادس والسابع وهما من الفرق التى تحسنت فى المباريات الأخيرة.
.*. مباريات الاسبوع الأخير فى الدورى تبدأ الأحد القادم بلقاءات الأهلى والمقاصة وسيلعبها الأهلى بالصف الثانى وتوفير الراحة للأساسيين استعدادا للقاء الوداد المغربى.. ثم الانتاج مع الزمالك والطلائع مع الجونة والحرس مع الأهلى وبتروجت مع انبى والاتحاد مع المقاولون والمصرى مع الشرطة ويوم الاثنين بآخر اللقاءات دجلة مع سموحة!!
صوفوز الأهلي بالخمسة علي المقاولون وتعادل الزمالك مع دجلة خير شاهد.. و مخطئ من يتصور أن التحكيم هو سبب ضياع اللقب الذي ظلت جماهير الزمالك تحلم به منذ سبع سنوات .. لأن الزمالك الذي كان يتقدم في يوم ما بفارق تسع نقاط .. خسر اللقب بفارق سبع نقاط .. أي أنه خسر منذ كان فوق القمة منفردا بست عشرة نقطة و هذا الرقم لا يمكن لأي تحكيم في العالم حتى و لو كان صهيونيا أن يصنعه لفريق ضد الآخر !!
و الزمالك أضاع فرصا و ليس فرصة للفوز باللقب و انتزاعه من الاهلي لأسباب عديدة وهي نفس الاسباب التي دفعت الأهلي للحفاظ على اللقب للمرة السابعة على التوالي.
* فالأهلي مؤسسة ثابتة الأركان الإدارية و التنظيمية لا تهتز بتغيير الاسماء أو الاشخاص .. بينما الزمالك مثل بلاد واق الواق من يستيقظ مبكرا يجد نفسه رئيسا .. تغيرت إدارة الزمالك مرارا و تكرارا ما بين منتخبة ثم معينة و من يخرج من المجلس ينهال تقطيعا على من يعمل بل ويحارب النادي و يتمنى خسارته .. ومن يجلس فوق كرسي العرش و كأنه - سي السيد- يدير بطريقته .. و يتحكم بطغيانه .. و يستبد بآرائه .. و هاهي النتيجة!!
*الأهلي يملك الاستقلالية الكاملة في شئون الفريق فلجنة الكرة هي التي تدير الكرة وتقرر والمجلس عليه التنفيذ لكن الزمالك بلا لجنة للكرة .. و لو جاءت فسوف تكون لهدف واحد وهو تغيير الجهاز .. و هنا يكمن الفارق بين الناديين .. في الأهلي لجنة تدعم الجهاز .. و في الزمالك اللجنة لو جاءت تكون مؤقتة و الهدف واحد وهو إقالة أو تغيير الجهاز !!
*في الأهلي يعمل الجهاز دون ضغوط تذكر من المجلس و كل طلباته أوامر .. لكن في الزمالك كل جهة مسئولة في واد !! و اللاعبون في أزمة مادية دائمة .. و الثواب و العقاب لا ينفذ .. وهذا عكس الأهلي تماما!!
*في الزمالك يمثل الجمهور وسيلة ضغط شديدة على الجهاز و الفريق خاصة في حالة الخسارة .. و المؤسف أن جمهور الزمالك -أبو قلب أبيض- بتاع زمان أصبح سلاحا فتاكا ضد بعض اللاعبين و اعتدى على البعض الآخر و هاجم الجهاز احيانا و أثار الشغب في أحيان أخرى طبقا للنتائج .. بينما جمهور الأهلي هو السلاح القوي الذي يدافع عن الفريق و اللاعبين و الجهاز.
*و في الأهلي إعلام قوي يجمل الصورة حتى ولو كانت سيئة بينما في الزمالك الصورة مختلفة لأن المجلس هو الذي يسرب الأخبار .. و اللاعبون يكشفون الأسرار خلف أسوار غرفة خلع الملابس.
*أما التحكيم فحدث و لا حرج .. ينزل الحكم أرض الملعب في لقاء الزمالك وأذنه ليست في الملعب .. بل في المدرجات .. ومع أول قذيفة سب ينهال الحكم المضغوط بالكروت الملونة لكل لاعب يعاتبه .. دون أن يعنفه الجهاز أو يعاقبه لذلك تتكرر الأخطاء ضد الحكام بنفس قدر خطأ الحكام في الملعب و سباب الجمهور في المدرجات ..لكن في الأهلي يكون التركيز هو السمة الاساسية .. وهناك هدف واحد الكل يتفق عليه قبل اللقاء وهو الفوز بالدرع .. دون النظر لغيرهم .. وهذه نقطة أساسية في الفريق الذي يبحث عن اللقب (فكر في البطولة و لا تفكر في المنافس).
*أي أن الأهلي يفكر فقط في كيفية الفوز و الحفاظ على لقبه دون النظر للمنافس .. بينما الزمالك يفكر فيما يفعله و في نتائج الأهلي .. و انعكاس الحكام على الجانبين .. اما الفوز باللقب فهو آخر الأهداف.
*و الفارق كبير بين من يفكر في الفوز بالمباراة وهو مهزوز نفسيا و خائف ومرعوب من كل منافسيه و كأنهم اتفقوا ضده و بين من يخطط لكل مباراة على حدها و يهيئ لاعبيه نفسيا و يزرع فيهم الثقة بأنهم الأبطال و يستحقون اللقب!!
أخيرا الفارق شاسع بين جهاز فني يغلق على لاعبيه و يهيئهم للفوز أو جهاز يزرع فيهم الشك ضد اتحاد الكرة و الحكام و الإعلام!!
*و مباريات الأسبوع الأخير في الدوري كانت حافلة بالأحداث و أبرزها أن الزمالك لعب بلا هدف بعد أن فقد الأمل في اللقب من الاسبوع السابق والفشل في تحقيق الفوز بينما الاهلي نزل الملعب و بإصرار على حسم اللقب لا سيما وأن منافسه المقاولون سقط و هبط و تدهور و تراجع من قبل لقاء الاهلي .. فلعب من باب التواجد فقط و خسر بالخمسة و هي أقل شىء لأن المنافس لم يكن موجودا و شتان الفارق بين افراح الاهلي في الجبل .. و احزان الزمالك في الاستاد و ما تلاها من تحطيم و تكسير للمقاعد و حرق و ضرب للشرطة و كأنهم أعداء .. و أتعجب و الله من رجال الشرطة "وطول بالهم" وصبرهم على ما يحدث .. و بصراحة شديدة "يستاهلوا" .. لأن تلك الأحداث تتكرر و صبرهم طال أكثر من اللازم.
*و جمهور الزمالك الذي خرج عن شعوره .. معظمهم يحب الزمالك بجنون .. لكن قلة منهم هي التي تقود مسيرة التمرد و تحطم و تكسر .. و في النهاية القضية باسم جمهور الزمالك .. و النادي يدفع الثمن بالملايين لتعويض خسائر الاستاد و إلا فلن يجد ملعبا يلعب عليه!!
أي أن الخسائر البيضاء مضاعفة وقعها عليه الأهلي الذي خطف الدرع .. وجمهوره الذي يحطم و النادي يدفع!!
بعيدا عن الفنيات و الاداء خلال تلك الجولة و اقترابا و تعريفا بالارقام .. فالأهلي يستحق اللقب عن الزمالك .. لأن الاهلي خسر مباراة واحدة فقط و تعادل في 12 بينما الزمالك خسر أربع مباريات و تعادل في 11 لقاء.
*و الزمالك دخل مرماه 31 هدفا و هي نسبة كبيرة تكشف الثقوب الكثيرة في دفاعه و شباكه .. بينما دخل مرمى الأهلي 25 هدفا فقط .. و فاز في 16 مباراة بينما الزمالك حقق الفوز في 14 مباراة فقط .. أي أقل من نصف مبارياته في الدوري حتى الآن .. فكيف لمثل هذا الفريق أن يفوز باللقب؟!
و العجيب أن الزمالك يملك فاكهة الفن الكروي شيكابالا هداف الدوري حتى الآن برصيد 13 هدفا متساويا مع أحمد عبد الظاهر لاعب إنبي .. بينما أفضل هدافي الأهلي في الترتيب التاسع بقائمة الهدافين وهما جدو وأبو تريكة برصيد ثمانية اهداف فقط .
*لكن القياس مع الفارق لأن في الأهلي أكثر من لاعب يعرق طريق المرمى حتى من لاعبي الوسط .. بينما الزمالك افتقد للهداف منذ غياب ميدو الذي لم يلعب بسبب الضياع الاداري في الزمالك و عمرو زكي بسبب الاصابة ..ولولا براعة و مهارة شيكابالا .. لخسر الزمالك أكثر من ذلك!!
لذلك خسر الزمالك كل شىء .. جمهور تأثر بالنتائج و اندس بينهم من يثير الشغب و يشوه الصورة ..و الفرصة في الفوز باللقب تلاشت وضاعت .. و المجلس متناقض .. يريد التجديد لجهاز حسام حسن و البعض يفوت التصريحات و الاسرار عن ضرورة الاقالة وعدم التجديد.
*فوز الاهلي بالخمسة هي أعلى نتيجة للفريق هذا الموسم و هي تعكس تحسن الفريق قبل لقاء الوداد المغربي في بطولة الأندية الأبطال.
*فوز الاتحاد على سموحة 4\2 .. هي عودة للروح التي خرجت ومات صاحبها من زمان !! و تم دفنه فى مقابر الدرجة الأولى!!
. الشرطة هزم الجيش بهدفين وقفز الى المركز الرابع وهو أحق بهذا المركز بينما الجيش يملك من الامكانات المتنوعة ما يضعه فى مركز أفضل من الحادى عشر!!
انبى هو الآخر فى المركز الرابع مكرر وهو فريق يتقدم بشكل ثابت خلال الدور الثانى, هزم الحرس الذى تذبذب ما بين الفوز والخسارة 2/1 ولذلك سيتولى مختار مختار مسئولية انبى بداية من بعد انتهاء الدورى مباشرة.
. الدراويش.. حبة فوق.. وحبة تحت.. يخسرون لقاءات سهلة ثم يتعملقون من أجل الفوز على الانتاج بخماسية هى أفضل نتائج الاسبوع.. لكن بعد إيه؟!!
المهم أنهم ضمنوا المركز الثالث!!
.* والجونة أكد أحقيته فى البقاء والتحسن مع أنور سلامة.. والفوز على بتروجيت بهدف رفع الفريق الى المركز التاسع فى الدورى وهو انجاز كبير لفريق كان مهددا بالهبوط بينما بتروجت يحتاج لعمل كبير من بداية الموسم حتى لا تتسبب فترات الإعداد السيئة فى اهتزاز متكرر مثلما حدث للفريق هذا الموسم.
. وأخيرا المقاصة تعادل مع المصرى 1/1 نتيجة مرضية للفريقين لأنهما فى المركزين السادس والسابع وهما من الفرق التى تحسنت فى المباريات الأخيرة.
.*. مباريات الاسبوع الأخير فى الدورى تبدأ الأحد القادم بلقاءات الأهلى والمقاصة وسيلعبها الأهلى بالصف الثانى وتوفير الراحة للأساسيين استعدادا للقاء الوداد المغربى.. ثم الانتاج مع الزمالك والطلائع مع الجونة والحرس مع الأهلى وبتروجت مع انبى والاتحاد مع المقاولون والمصرى مع الشرطة ويوم الاثنين بآخر اللقاءات دجلة مع سموحة!!