رأسه مطأطيء، ووجهه يبدو عليه الضيق، وللحظات يظهر عليه أن ذهنه خارج المباريات. إنه ليس ليونيل ميسي نفسه نجم برشلونة. هذه النسخة من البرغوث أقل تألقا وبريقا.
لكن هناك أسباب لذلك، دائما ما تكون هناك أسباب ، فميسي يلعب مع برشلونة وهو مستمتع وسعيد. إنه ليس مخلص الفريق، فقط هو نجمه الأول. عادة لا يضطلع بمهمة تنظيم اللعب - التي يتولاها بشكل أكثر من رائع أندريس إنييستا وتشافي هيرنانديز - بل هو من يتولى إنهاء الغارات الهجومية بمهارة يحسده عليها عباقرة كرة القدم.
وفضلا عن عقلي البرسا المفكرين، يحظى ميسي بنجوم آخرين إلى جواره في الفريق يتولون طيلة الوقت عمليات الإمداد والمساعدة مثل البرازيلي داني ألفيش والفرنسي إريك أبيدال وديفيد فيا على سبيل المثال لا الحصر.
لم يحدث شيء من ذلك حتى الآن في المنتخب الأرجنتيني، على الأقل في الفريق الحالي المشارك في كوبا أمريكا.
وفشلت خطة صناعة اللعب التي اتبعها المدير الفني الأرجنتيني سرخيو باتيستا، بالدفع بالثلاثي إيفر بانيجا واستيبان كامبياسو وخابيير ماسكيرانو خلف ميسي، بشكل ذريع أمام بوليفيا وكولومبيا.
حتى الجانبان لم يمثلا خيارا ناجعا لنجم برشلونة، فيما فشل أيضا لاعبا الهجوم خلال المباراتين كارلوس تيفيز وإيزيكيل لافيتسي في التفاهم معه، ولاسيما لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي.
في ظل هذا السيناريو، لا يكون هناك سوى سيناريو واحد متاح أمام ميسي وهو التقهقر إلى الخلف من أجل البحث عن الكرة، والاصطدام بالتالي بعدد أكبر من المدافعين الذين لا يهابونه كثيرا مثل أقرانهم في أوروبا، وترك فرص التسجيل لزملائه.
وأظهر اللاعب جانبا من إمكانياته خلال الشوط الأول من مباراة بوليفيا، لكنه لم يقدم أمام كولومبيا سوى تمريرة وحيدة إلى لافيتسي قبل أن يختفي تماما في رقابة كارلوس سانشيز، وهو ما يعد قليلا للغاية بالنسبة للاعب مطالب في الأرجنتيني بإحراز خمسة أهداف مدهشة في كل مباراة.
أما التفسير الحقيقي فربما يكون هو ما جاء على لسان المتعقل ماسكيرانو عندما قال الجمعة إن سوء أداء الأرجنتين ليس ذنب ميسي ، مقدما الحل الحقيقي للمشكلة وهو اللعب الجماعي.
ولا تزال الأرجنتين بانتظار نجم برشلونة، لكن عليها أولا تكوين فريق يحتويه، لأن اللعبة ليس التنس بل كرة القدم التي تعتمد على الأداء الجماعي، كي لا يتحول أفضل لاعبي العالم في النهاية إلى مجرد صورة بديعة تفتقد لإطار.
كلارين الأرجنتينية
لكن هناك أسباب لذلك، دائما ما تكون هناك أسباب ، فميسي يلعب مع برشلونة وهو مستمتع وسعيد. إنه ليس مخلص الفريق، فقط هو نجمه الأول. عادة لا يضطلع بمهمة تنظيم اللعب - التي يتولاها بشكل أكثر من رائع أندريس إنييستا وتشافي هيرنانديز - بل هو من يتولى إنهاء الغارات الهجومية بمهارة يحسده عليها عباقرة كرة القدم.
وفضلا عن عقلي البرسا المفكرين، يحظى ميسي بنجوم آخرين إلى جواره في الفريق يتولون طيلة الوقت عمليات الإمداد والمساعدة مثل البرازيلي داني ألفيش والفرنسي إريك أبيدال وديفيد فيا على سبيل المثال لا الحصر.
لم يحدث شيء من ذلك حتى الآن في المنتخب الأرجنتيني، على الأقل في الفريق الحالي المشارك في كوبا أمريكا.
وفشلت خطة صناعة اللعب التي اتبعها المدير الفني الأرجنتيني سرخيو باتيستا، بالدفع بالثلاثي إيفر بانيجا واستيبان كامبياسو وخابيير ماسكيرانو خلف ميسي، بشكل ذريع أمام بوليفيا وكولومبيا.
حتى الجانبان لم يمثلا خيارا ناجعا لنجم برشلونة، فيما فشل أيضا لاعبا الهجوم خلال المباراتين كارلوس تيفيز وإيزيكيل لافيتسي في التفاهم معه، ولاسيما لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي.
في ظل هذا السيناريو، لا يكون هناك سوى سيناريو واحد متاح أمام ميسي وهو التقهقر إلى الخلف من أجل البحث عن الكرة، والاصطدام بالتالي بعدد أكبر من المدافعين الذين لا يهابونه كثيرا مثل أقرانهم في أوروبا، وترك فرص التسجيل لزملائه.
وأظهر اللاعب جانبا من إمكانياته خلال الشوط الأول من مباراة بوليفيا، لكنه لم يقدم أمام كولومبيا سوى تمريرة وحيدة إلى لافيتسي قبل أن يختفي تماما في رقابة كارلوس سانشيز، وهو ما يعد قليلا للغاية بالنسبة للاعب مطالب في الأرجنتيني بإحراز خمسة أهداف مدهشة في كل مباراة.
أما التفسير الحقيقي فربما يكون هو ما جاء على لسان المتعقل ماسكيرانو عندما قال الجمعة إن سوء أداء الأرجنتين ليس ذنب ميسي ، مقدما الحل الحقيقي للمشكلة وهو اللعب الجماعي.
ولا تزال الأرجنتين بانتظار نجم برشلونة، لكن عليها أولا تكوين فريق يحتويه، لأن اللعبة ليس التنس بل كرة القدم التي تعتمد على الأداء الجماعي، كي لا يتحول أفضل لاعبي العالم في النهاية إلى مجرد صورة بديعة تفتقد لإطار.
كلارين الأرجنتينية